"الاولتراس" المصري

رفضت مجموعات "الاولتراس" الحكم الذي صدر، السبت، بحظر أنشطتها واعتبار أي تجمع لها في الفترة المقبلة بمثابة عمل متطرف يهدف إلى الإضرار بالسلم والأمن العام.

وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمجموعات رفضًا تامًا واستنكارًا للحكم الذي أصدرته محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة بحظر روابط "الاولتراس" واعتبارها جماعات متطرفة.

وأكد المنتمون والمؤيدون للمجموعات أنَّهم مجرد شباب يسعون إلى التواجد في المدرجات بأفكار جديدة ليس من بينها على الإطلاق ما يعكر الصفو أو يهدد الأمن.

وأوضح أحد قادة "اولتراس أهلاوي" أنَّ "الاولتراس" ليس جماعة معلنة أو منظمة لها كيان قانوني أو اقتصادي أو سياسي ليتم مطاردتها، مشيرًا إلى أنَّ وجودهم في الشارع يأتي من خلال تجمعات لحضور المباريات فقط، وبالتالي لا يمكن أن تتم ملاحقة مجموعات من الشباب لمجرد أنها تحضر المباريات وليس لها أي خلفيات أو تمويل يمكن من خلاله الإضرار بالصالح العام.

ودعت مختلف الروابط إلى التوحد من أجل مواجهة ما وصفوه بالاستهداف من جانب بعض القيادات في الدولة، والتي تعمل على تضييق الخناق على الشباب والقضاء على أي مفهوم في التغيير أو التطوير.

واتهم بعض المنتمين لـ"الأولتراس" رئيس نادي "الزمالك" مرتضى منصور الذي حرك الدعوى القضائية بأنه يجامل رجال الأمن بعد مجزرة "الدفاع الجوي" التي أسفرت عن مقتل 22 مشجعًا من جمهور "الزمالك" في مباراة "انبي" في 8 شباط/ فبراير الماضي.

ودعا الجميع إلى استغلال أقرب مناسبة رياضية لتنظيم عروض فنية والتأكيد على أنَّ "الاولتراس" رياضي شبابي وأن أحداث العنف التي كان طرفًا فيها كانت مرتبة من قبل جهات أخرى.