المدرب السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم عبد الحق بنشيخة

كشف المدرب السابق لفريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم عبد الحق بنشيخة، عن تلقيه عروضًا من أندية إماراتية وسودانية واندونيسية وليبية وأندية مغربية، رفض الكشف عن اسمها.

وصرّح بنشيخة في حديث هاتفي مع "صوت الإمارات": سأحسم في العرض الأفضل بعد قضائي عطلة عيد الأضحى مع أسرتي في الجزائر، مشيرًا إلى أنَّه سينضم للفريق الذي يتوفر على مشروع متكامل، وله رغبة في لعب الأدوار الطلائعية.

وهدَّد برفع شكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم ضد الدفاع الجديدي، لاستخلاص مستحقاته البالغة 549 ألف درهم ، قائلًا: لقد منحت إدارة الفريق الوقت الكافي لمنحي مستحقاتي، لكنَّهم اختاروا سياسة الهروب إلى الأمام، وشكوني إلى الجامعة، بدعوى أنَّي خالفت ما هو متضمن في العقد.

وأوضح بنشيخة، أنَّ توقيعه للرجاء، جاء في فترة عطلته السنوية، وأنَّ عقده انتهى بنهاية الدوري المغربي، معتبرًا قرار الانفصال عنه من الرجاء بأنَّه كان متسرعًا، رغم أنه جاء بالتراضي.

وأضاف: لم أفهم أن الفريق يتصدر الترتيب، ويتم الاستغناء عن المدرب، متابعًا: لقد لعبت مع الرجاء سبع مباريات رسمية، فزنا خلال أربعة منها، وخسرنا اثنتين، وتعادلنا في واحدة، وسجَّل خط هجوم فريق الرجاء البيضاوي 13هدفًا في حين استقبلت شباكنا 6 أهداف.

واستطرد بنشيخة: من يتحدث عن نهجي التكتيكي، يجب أن يعلم بأني تسلّمت الفريق، بعد أن تعاقد مع 10 لاعبين جدد، ويحتاجون إلى وقت طويل للانسجام مع زملائهم،

كما أنَّ الفريق غادره أجود اللاعبين، وفقد حوالي 50 في المائة من قوته، مؤكدًا أنَّه راضٍ عن عمله بعد أن ترك سمعة طيبة مع الرجاء.

واعتبر تدريبه للرجاء، مغامرة إيجابية وهي ضريبة على المدرب دفعها، موجّهًا شكره للإدارة التي وفرت له جميع الظروف الجيدة للعمل، نافيًا أن يكون تعرض لمؤامرة من اللاعبين في لقاء الجيش الملكي، مؤكدًا أنَّ اللقاء شهد شوطين مختلفين ولم نحسن التعامل في الشوط الثاني وتأثرنا كثيرًا بخروج لاعبين.