دبي - صوت الإمارات
حمل فوز النصر على الشباب بركلات الترجيح 4-2 ليتأهل إلى نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة لكرة القدم، مستعيدا ذكريات عمرها 19 عاما عندما وصل لآخر مرة إلى ختام المسابقة عام 1997.
كما بدأ "العميد" يحلم بتحقيق اللقب الرابع في تاريخه بعدما أحرزه لآخر مرة عام 1989 عندما فاز على الوحدة 1-صفر في النهائي، علما أنه يدين بما وصل إليه لحارس مرماه أحمد شامبيه الذي تصدى لركلتي ترجيح سددهما إدغار وحسن إبراهيم.
لم تحمل المباراة الشيء الكثير، وبدا أن الشباب دفع ثمنا غاليا لمشاركته الخليجية ،حيث إن لاعبيه كانوا مرهقين بعدما خاضوا الأربعاء الماضي مباراة صعبة في مسقط أمام السيب.
وكان لافتا أن الشباب وصل في مباراته الثالثة على التوالي إلى ركلات الترجيح، وهو انتصر سابقا على بني ياس في ربع نهائي الكأس ثم السيب في الخليجية، قبل أن يسقط أول من أمس السبت أمام النصر.
وعبر مدرب النصر الصربي إيفان يوفانوفيتش عن سعادته البالغة بالانتصار وبلوغ المباراة النهائية، وأضاف" الوصول إلى المباراة النهائية جاء عادلا ومستحقا للنصر، أريد تهنئة الشباب الذين قاتلوا كثيرا ولعبوا بروح عالية خلال المباراة، لكننا نستحق التأهل، لعبنا مباريات قوية وتفوقنا على الشارقة ثم العين، وحاليا اجتزنا محطة الشباب".
وتابع أشعر بالفخر باللاعبين، وبجميع من ساهم بتحقيق هذا الفوز، عملنا طوال الموسم، وأردنا أن نخوض المباراة الأخيرة منه، اللعب في المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة أمر أردناه دائما، وتحقق أخيرا بفضل العمل والاجتهاد". وشكر المدرب الجماهير التي تواجدت بالملعب وساندت الفريق، وأضاف حضور الجماهير لعب دورا مهما، هي ساندت الفريق ، ولديها إيمان به خلال البطولة وقدرته على تحقيق اللقب مجددا".
وأشار يوفانوفيتش إلى أن الشعور داخل غرفة الملابس تسوده الطاقة الإيجابية منذ الفوز بالمباريات الماضية أيضا، ولفت الموسم كان شاقا وطويلا لكننا نتعامل مع هذا الأمر بالروح العالية والتفاؤل، سعادتي كبيرة بخوض آخر مباراة بالموسم، لا يوجد وقت طويل يفصلنا عن المباراة المقبلة، سنقوم بتهيئة اللاعبين بأفضل طريقة متاحة".
وأوضح المدرب أن الاستراتيجية التي أنتهجها كانت الضغط على الشباب منذ البداية، وأكد أردنا الحصول على الأفضلية مبكرا، خصوصا على صعيد السيطرة على الكرة، الخطأ الوحيد الذي قمنا به التسرع وذلك بسبب الضغط الكبير علينا بعد فوز الشباب بالخليجية، وهو ما تسبب بضغط إضافي بسبب الحاجة لتحقيق الفوز، أخبرت اللاعبين بأهمية الحفاظ على التركيز ، لأن هذه المباريات تحسمها التفاصيل الدقيقة. ورفض المدرب انتقاد لاعبه توريه أو الحديث عن أدائه، ردا على سؤال أحد الإعلاميين، وبين لا أريد الحديث وتقييم أداء اللاعبين، حاليا نحن سعداء بالفوز فقط.
من جهته، أعتذر مدرب الشباب كايو جونيور ، عن تلقي أسئلة وسائل الإعلام بعد المؤتمر الصحافي، واكتفى بالحديث حول المباراة والموسم بشكل عام للفريق، قبل أن يغادر قاعة المؤتمرات الصحافية ، وقدم المدرب تهنئته للنصر بالفوز، وأضاف " مشاعري جياشة بعد هذه الخسارة، اعتقد أن النصر فريق جيد للغاية، طريقة استحواذه على الكرة أمر يعجبني للغاية، استحقوا تحقيق الفوز وبلوغ المباراة النهائية.
وتابع" أتمنى أن نحاول أكثر الموسم المقبل، رغم أن موسمنا الحالي كان رائعا ومميزا، حيث توجنا بلقب البطولة الخليجية، وحققنا المركز الثالث بدوري الخليج العربي لكرة القدم، فيما بلغنا نصف نهائي كأس رئيس الدولة ونصف نهائي كأس الخليج العربي، وفي المرتين خسرنا بفارق ركلات الترجيح، أمام النصر والشارقة".
وأشاد المدرب بلاعبيه، وبين" فريقنا قدم كل ما لديه، لعبنا مباراة نهائية في سلطنة عمان قبل ثلاثة أيام، ثم لعبنا بهذه الطريقة. أمتلك مجموعة رائعة تلعب بأقصى ما لديها. وختم حديثه، وصرح الموسم جيد للغاية أشعر بالرضا عن كافة اللاعبين، في أول موسم مع الفريق حققت لقباً، إنه أمر لافت للإعجاب.