أبوظبي - صوت الإمارات
أنجز الجواد "المهدود" للشقب ريسنج وبإشراف جان فرانسوا بيرنارد، وبقيادة الفارس جان بابتست هاميل المهمة الملقاة على عاتقه، حين نال كأس سباق مزرعة الوثبة "بري دو هاراس دو جيلوس" الذي أقيم أمس الأول الاحد ، ضمن فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، في باكورة انطلاق موسم السباقات الفرنسية للخيول العربية الأصيلة لعام 2015 .
واجتذب سباق الحقل الأنيق والبالغ إجمالي جوائزه المالية 17 ألف يور عشرة خيول عربية أصيلة في سن أربع سنوات فما فوق، قدمت فيه أداء رفيعاً في السباق البالغ طوله 1900 متر، وبحضور جماهيري غفير من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة .
وتمكن "المهدود" البالغ من العمر ست سنوات، والمنحدر من نسل الفحل "منجز" العائد لإسطبلات الوثبة، والفرس "ميادة"، من تحقيق فوز لامع وبفارق بلغ 7 أطوال عن "بيني دو كروات" المنحدر من نسل "داحس" لمدام اليان دافي دوبو، وبإشراف ميلي إيماز سيسا، وبقيادة الفارس سفيان سعدي الذي كان يحمل 5 .53 كلغم .
وتمكن "المهدود" الذي كان يحمل وزناً قدره 5 .58 كلغم من اجتياز كل العقبات التي واجهته بجدارة وامتياز، ليقطع مسافة السباق البالغة 1950 متراً، في زمن وقدره 20 .17 .2 دقيقة، وجاء في المركز الثالث بفارق أنف عن الثاني "بركان الخالدية" لإسطبلات الخالدية، وبإشراف جان فرانسوا بيرنارد وبقيادة جيمي مارتن، الذي كان يحمل 5 .60 كلغم .
ولفتت المديرة التنفيذية لمهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيول "ايفهرا"لارا صوايا رئيس لجنة السباقات للسيدات والفرسان المتدربين في الاتحاد الدولي "افهار": إن انطلاق سباقات الموسم الفرنسي "بكأس مزرعة الوثبة" ضمن فعاليات المهرجان، جاء متوافقاً مع النهج الذي أسس لدعم سباقات الخيول العربية الأصيلة على الساحة العالمية، بتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان .
وأوضحت ان السباق كان مميزاً بمشاركة نخبة من الخيول ذات السلالات المميزة في عالم صناعة الخيول العربية الأصيلة، ما يعد في حد ذاته نجاحاً للمهرجان في دعم هذه الشريحة المميزة التي تعد الضلع الرئيسي لسباقات الخيول المهجنة الأصيلة، وكثير من سلالات الخيول الأخرى .
وأضافت: "بهذا ارتبط الاختيار وفق عملية النجاح على تطور مستوى رياضة الخيول العربية الأصيلة، وقيمة الفعاليات في المهرجان على رأس هذه المساهمات كحدث رياضي مهم في خريطة رياضة الفروسية، وتركيز الجهود والإمكانات لإعلاء شان الجواد العربي" .
ويحمل المهرجان التطلعات في تعزيز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى شعب الإمارات من خلال دعم وتطوير تراثه، وتبني رؤية شاملة للثقافة في هذا الصدد تضم التراث المادي وغير المادي على حد سواء، وصون العادات والتقاليد الأصيلة، وإحيائها وترسيخها في أذهان وحياة الجيل الجديد من أبناء الإمارات .