أبوظبي - صوت الأمارات
حققت النسخة الثانية من ماراثون زايد الخيري التي أقيمت فعالياتها مساء أمس الأول السبت، على حلبة مرسي ياس في العاصمة أبوظبي نجاحا فاق التوقعات، حيث حظي بمشاركة كبيرة شملت كل قطاعات المجتمع ومن المؤسسات والشركات، ما يؤكد على التلاحم والتكافل وحب الخير في المجتمع الإماراتي .
نظم الحدث الخيري الذي تجاوز عدد المشاركين فيه 9 آلاف مشارك من قبل نادي ضباط القوات المسلحة، ومجلس أبوظبي الرياضي، وحلبة مرسي ياس، وشركة ابوظبي للخدمات الصحية "صحة" .
ومن جانبه أعرب رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة، الفريق الركن "م" محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة المنظمة للماراثون، عن سعادته بالنجاح الباهر للنسخة الثانية لماراثون زايد الخيري، وتوجه بالشكر إلى كل شركاء النجاح والمؤسسات والشركات التي أسهمت في إنجاح الحدث الخيري، الذي حقق أهدافه وكان بمثابة كرنفال رياضي ثقافي خيري .
وتوجه بالشكر والعرفان والتقدير لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة،الشيخ منصور بن زايد آل نهيانلرعايته الكريمة للماراثون التي عززت من نجاحه على كافة الجوانب، مؤكدا حرص على دعم الرياضة والرياضيين، وكل الفعاليات التي تدعم قيم الخير والتعاون في المجتمع . كما وجّه الشكر إلى الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان على تشريفه للحدث وتتويجه الفائزين، مؤكدا أن العائدات التي حققها الماراثون من خلال المشاركة الكبيرة، حققت الهدف المرجو، حيث سيتم التبرع بريع الماراثون لمساعدة مرضى الكلى في مختلف مستشفيات الدولة، كما أشاد بمشاركة الشيخ زايد بن حمدان بن زايد في السباق، وحضور الشيخ محمد بن منصور بن زايد ومشاركته في تتويج الفائزين .
وأعرب الكعبي عن سعادته لتزامن ماراثون زايد الخيري مع عيد الأم، حيث كانت الفرصة مواتية لتقديم التهنئة إلى رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للتنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى لرعاية الطفولة والأمومة "أم الإمارات"،الشيخة فاطمة بنت مبارك بإهداء كعكة الاحتفال إلى سموها .
كما شكر وزير الدولة الدكتور سلطان الجابر على حضوره الماراثون، ومديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي ، رئيسة لجنة الإمارات للرياضة النسائية، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، لحضورهما للحدث الخيري الذي أكد على تلاحم جميع قطاعات المجتمع .
وأشار إلى أن نجاح الماراثون يؤكد حجم التلاحم الإنساني بين مختلف شرائح المجتمع، وكذلك مشاركة الرياضيين، للسمعة الطيبة التي يحملها في العالم، لأنه يحمل اسم مؤسس الدولة، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وكشف أن هناك لفتة جميلة قدمها الأطفال المشاركون من خلال مشاركتهم والتبرع إلى مرضى الكلى، في بادرة تؤكد على التنشئة على حب الخير .
شهدت منصة بيع كتاب "الكلى في الصحة والمرض" الذي قامت بإعداده شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، إقبالاً كبيراً من المشاركين في الماراثون لاقتناء الكتاب الذي يذهب ريعه إلى المساهمة في دعم مرضى الكلى في الدولة .
ومن جهته أكد المدير التنفيذي للشؤون الأكاديمية لشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، الدكتور علي العبيدلي أن الماراثون حقق نجاحاً فاق الحدود بحكم ارتباطه بمؤسس الدولة، وهو يعكس تفاعلاً جماهيرياً واسعاً لهدف خيري، كاشفاً عن تأليفه لكتاب يختص بمرض الكلى تم تدشينه من أجل الماراثون .
والكتاب الذي جاء في 148 صفحة حملت أبوابه كل ما يتعلق بالكلى، مفيدا في كل ماعرض، لأنه خلاصة أفكار وتجارب الأطباء، ويسمح لكل الشركات والجهات بالمساهمة في شراء نسخ منه وتوزيعها، أو إعادة طباعته وبيعه لمصلحة العمل الخيري .