المجلس الوطني الاتحادي الحالي

طالب أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي الحالي، اللجنة الوطنية للانتخابات بالإسراع في الإعلان عن مواعيد الانتخابات للمجلس المقبل التي من المفترض أن تتم قبل الخريف المقبل؛ ليبدأ المجلس الجديد في عقد جلساته وفقًا للدستور.

وأكد العضو عن إمارة الشارقة مصبح الكتبي، أنّه يخطط لطرح أسئلة على رئيس اللجنة الوطنية للانتخابات ووزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي الدكتور أنور قرقاش، في جلسة المجلس الوطني الاتحادي المقبلة عن موعد الانتخابات والتحضيرات التي أعدتها اللجنة.

وأبدى الكتبي خشيته من أن يؤدي التأخير إلى تأجيل موعد الانتخابات، حيث إنه وفي حال الإعلان المتأخر عن موعد الانتخابات هذا العام، سيكون من المستحيل إجراء الانتخابات في المواعيد نفسها التي أجريت فيها خلال الدورة السابقة، خصوصًا وأن عطلة عيد الأضحى ستصادف 23 أيلول/سبتمبر من هذا العام.

وأبرز العضو عن إمارة دبي أحمد أهلي، أنّ أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لم يتلقوا حتى الآن معلومات غير رسمية عن الانتخابات المقبلة، وأضاف أنه يتعين على اللجنة على الأقل ضمان الإعلان المبكر عن القائمة النهائية للمرشحين هذا العام؛ لإعطاء فرصة للناخبين لاختيار مرشحيهم للمجلس.

ويذكر أنّه منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اجتمعت اللجنة مرات عدة، وبيّن أعضاء اللجنة أنهم ناقشوا الانتخابات المقبلة؛ إلا أنهم لم يكشفوا عمّا تقرر في تلك الاجتماعات، وفي عام 2011، عندما عقدت الانتخابات السابقة، أعلنت اللجنة الوطنية شهر أيلول/سبتمبر موعدًا لإجراء الانتخابات منذ شهر آذار/مارس من ذلك العام، وتم تحديد موعد الحملة الانتخابية بين 4 و 21 أيلول/سبتمبر 2011، وتم  تسجيل المرشحين في الفترة بين 14 و 18 آب/أغسطس، في حين تم تحديد القائمة النهائية للمرشحين في 28 من الشهر نفسه.

وقالت اللجنة، في فبراير من عام 2011، إن عدد الإماراتيين الذين يحق لهم التصويت ازداد، وأظهرت أيضًا المبادئ التوجيهية المحدثة للانتخابات.