دبي – صوت الإمارات
لعلّ ما يميّز شهر رمضان الفضيل هو المائدة، التي يتجمّع حولها كلّ أفراد العائلة. في هذا الإطار، ان اختيار شكل الهلال للأطباق، على سبيل المثال، كما إدخال المفارش أو الوسائد أو الـ"إكسسوارات" المحملة بالزخارف الشرقية والحروف العربية يرسم لوحة محبّبة للعين!
- للإضاءة دور هام في الـ"ديكورات"، لذا ينصح بالاستعانة بالمصابيح الجانبية في غرفة الطعام، مع الحرص على التخفيف من إضاءة السقف. كما يمكن تزيين وسط المائدة بفانوس أو بمجموعة من الفوانيس، ما يضفي طابعا شرقياً على الغرفة، مع التنويع في أحجام الأخيرة وارتفاعاتها.
- ان إشعال الشموع واستخدامها للتسخين والتزيين في آنٍ واحد يشيع انطباعاً محبباً.
- لا تستوجب الـ"ديكورات" الرمضانية التكلّف في الزخرفة، بل يكفي اتباع خطّ بسيط في هذا المجال. علماً بأن الاستعانة بالقطع الشرقية القديمة والبسيطة يبرز "ثيمة" الديكور، في هذا المجال.
- ينصح بمواكبة الموضة حتى في ترتيب المائدة، فقليل من التراث مع بعض من اللمسات العصرية يجمع بين الحاضر والماضي.
- ان استخدام الأواني الفضة والنحاس يعطي اللمسة المطلوبة للمائدة الرمضانية.
- للنبات في الديكور دور أساسي في بثّ الحياة في المكان، فاختيار أنواع وألوان الزهور، سواء للغرفة بشكل عام أو للمائدة محبّب، ولا سيما إظهار سمات فصل الصيف.
- لا يكتمل ديكور الغرفة سوى بالتفاصيل الصغيرة، مثل الـ"إكسسوارات"، كما بالآتي:
* تزيين السفرة بالمناديل ذات القصّات الجديدة.
* وضع المزهريات الصغيرة المحمّلة بالورد وبعض الشموع الصغيرة على الطاولة.
* تقديم المشروبات في وعاء رمضاني مميز الشكل واللون، مع الحرص على طريقة ترتيب الطاولة بشكل ينسّق بين مكوّناتها من أطباق وكؤوس وأوعية التقديم، واستخدام وعاء الثلج الذي قد يحتوي أيضاً على قوالب ثلج بشكل هلال أو نجوم أو ما يعبّر عن الجوّ الرمضاني.