بيروت - صوت الامارات
يمكنك من خلال إضافة العطر إلى المنزل تغيير المزاج، ليس فقط بطريقة رومانسيّة، بل يعزّز الشعور بالسلام الداخلي والطمأنينة والهدوء.
وفي بعض الثقافات يعد العطر من أهم احتياجات المنزل، ومن مظاهر الترحيب وكرم الضيافة، فهناك عطور معدّة تحديدًا لهذا الهدف ولدعم الشعور بالهدوء والترحيب بالضيف، إذ جميعنا نعشق العبير الطيب، ويبعث فينًا شعورًا بالإيجابية، فالحقيقة أنّ الروائح يمكنها التحكم بعواطفنا.
ويوجد طُرق مُتعددة لتعطير المنزل، وهي تكثر وتتنوع، ومن الطرق التقليديّة الطبيعيّة لصنع عطر للمنزل غلي عيدان من القرفة مع الماء، أو أعشاب وزهور الخزامى "اللافندر"، إكليل الجبل، الزعتر الأخضر، النعناع، وغيرها من النباتات التي تبعث روح الانتعاش.
ويمكن اللجوء إلى المنتجات المعدّة والجاهزة من متاجر فاخرة كالتي ابتُكرت من الشموع الفواحة، فتبعث الشموع عند ذوبانها فحيحا من العطور المميزة التي تنتجها اليوم الكثير من الشركات تحت روائح متعددة ولامتناهية.
وأما البخّور فهو من أشهر الطرق التي تعتمدها النساء لتنقية الجوّ وتطهيره، وفي البخور رائحة طمأنينة وشعور بالسرمدية الأبدية.
وأما الألواح المعطرة، فقد راجت في الآونة الأخيرة، وباتت الكثيرات يستخدمنها في زوايا المنزل، ولا يمكننا أن ننسى الصابون الذي كان وما زال منذ مرّ العصور المصدر الأساسي للرائحة الطيبة، حتّى إن اختيارك لأنواع متعددة من الصابون يمكنه نشر عطر فواح في أرجاء الغرف. من المهم أن تختاري أنواعًا مناسبة وطبيعيّة وتحتوي على مواد كيمائيّة قليلة
قد يهمك ايضًا:
الأسلوب الكلاسيكي الفرنسي يتميز ببساطة غرفة المعيشة والظلال الترابية في النوم