تحرص الأمّهات على تحقيق "ديكورات" تتصف بالأمان في غرف نوم أطفالهن، خصوصاً حديثي الولادة. وفي هذا الإطار تطلعكي مهندسة الديكور بدور بنت حمد بن سعيدان* على أفكار ونصائح "ديكورات" غرف نوم الأطفال، منذ ولادتهم حتى بلوغهم السنتين من أعمارهم.

| السرير: في غرف نوم الأطفال، يمكن تثبيت السرير بصورة مائلة، إذ ليس بالضرورة أن يتكئ هذا الأخير على أحد الجدران. ويمكن أن تغطّي السرير ناموسية مخرّمة بيضاء تحمي المولود من الحشرات الطائرة. وفي شأن مفرش السرير، من المفضّل أن يحمل أحد ألوان الغرفة أو أن يأتي منقوشًا بالرسوم التي تتماشى مع المفهوم المعتمد في المساحة. ومن مستلزمات هذه الغرفة أيضًا: الخزانة والطاولة التي توضع بالقرب من السرير وتحوي مستلزمات المولود، بالإضافة إلى أريكة صغيرة ترتاح عليها الأم أثناء وجودها في الغرفة.
| الألوان: إن الألوان الفاتحة مفضّلة لتصاميم غرف نوم الأطفال، لا سيما الأبيض لخشب الأثاث، مع تمييز جدار في الغرفة عبر طلائه بلون مغاير عن الجدران الأخرى، أو تغليفه بورق جدران بأحد ألوان الباستيل كالأزرق أو الزهري أو البيج أو بالرسوم التي تجسّد إحدى الشخصيات الكارتونيّة.
| الأرضيّة: يفضّل أن تكتسي الأرضية بـ"الباركيه" أو "الفينيل"، لحماية شاغل هذه الغرفة من الإصابات الخطرة عند السقوط، فضلًا عن صعوبة تجمّع الباكتيريا على هذين النوعين من الأرضيّات.
- يجب أن تتبع "الاكسسوارات" المفهوم السائد في الغرفة.

في غرف نوم الأطفال، لا لـ:  
| توزيع قطع أثاث عشوائية لا حاجة لها، ما يعيق الحركة. بالمقابل، يُفضّل تخصيص زاوية لحفظ الألعاب.
| استعمال الإنارة القويّة، بل يُفضّل اعتماد تلك الصفراء بالمقابل، مع وضع عدد من "الأباجورات" بجوار الطاولة أو السرير.
| تثبيت السرير أسفل النافذة مباشرة.
| تغطية الأرضية بـالـ"موكيت"، لكونه يتسبّب بالحساسيّة للأطفال.
| تزيين الغرفة بالنبات الداخلي، لكونه يسحب الأوكسيجين منها.