القاهرة / ندى أبو شادي
في التدبير المنزلي، لا يجب إهمال تنظيف كلّ ركن من أركان المنزل، وخصوصًا المطبخ، باعتباره الركن الأساسي والأهم الذي قد يحتوي على الجراثيم. وفي الآتي، نسلط الضوء على الأماكن الأبرز في المطبخ، الأماكن التي تحتاج إلى تنظيف دوري:
1. حوض الجلي: من الضروري تنظيف حوض الجلي، يوميًّا، فهو يتعرَّض لكثير من الجراثيم والأوساخ. والأمر نفسه ينطبق على أسفل الحوض فقد أثبتت دراسات أنَّ بكتيريا "الإيكولاي" تسرح في أسفل الحوض.
2. استخدام إسفنجة نظيفة: الإسفنجة المتسخة تنشر الجراثيم في كلِّ مكان. وفي هذا الإطار، ينصح الاختصاصيون بتغيير الإسفنجة كل أسبوع أو وضعها في الجلَّاية أو الـ"مايكروويف" لثلاثين دقيقة، بغية التخلُّص من البكتيريا.
3. الرفوف العالية في المطبخ: هي تتعرَّض للشحوم وتتراكم الأوساخ عليها، لذا يجب تنظيفها حتَّى لا تفسد منظر المطبخ بعد التنظيف.
4. جوارير الثلاجة: يؤدي ترك الأطعمة القديمة في الثلَّاجة إلى تراكم الجراثيم في داخلها، لذا يجب فصل الفواكه والخضراوات عن اللحوم أوَّلًا، وسحب الجوارير وتنظيفها من وقت لآخر لضمان بقاء الجراثيم بعيدة عن الثلَّاجة.
5. الـ "مايكروويف" والجلَّاية: يجب الاهتمام بنظافتهما من الخارج والداخل، وفي هذا الإطار تنظَّف الجدران الداخلية والقاعدة التي توضع عليها الأطباق، لأنها من الأماكن التي قد تتراكم عليها بقايا الطعام.
6. مقابض فرن الغاز ومفاتيح الكهرباء: هي تُستخدم كل يوم، الأمر الذي قد يعرِّضها الى الميكروبات والجراثيم، وبشكل خاص خلال فصل الشتاء حيث تكثر الإصابات بالأنفلونزا والأمراض المعدية... لذا، يجب الحرص على تنظيفها بممسحة رطبة دوريًّا.
7. أسطح العمل: توضع عليها أكياس الخضراوات والفواكه والبقالة أثناء إعداد الوجبات، بالإضافة إلى المفاتيح والهواتف المحمولة أيضًا... لذا، يجب الحرص على تنظيفها بالمنظِّف الخاص بها، ومسحها يوميًّا حتى تبقى خالية من الجراثيم.
ملاحظة: يُستحسن استخدام الخل والليمون؛ هما من المواد الطبيعية الفعَّالة في التنظيف، خصوصًا إذا تمَّ تخصيص قارورة مزوَّدة ببخَّاخ تحتوي على خليط منهما. كما يصحُّ أيضًا استخدام مطهِّر قوي أو سائل مُعقِّم أو الـ"كلور" عند تنظيف الأماكن التي سبق أن ذكرناها للحصول على بيئة صحيَّة تمامًا.