باريس ـ صوت الإمارات
شاركت مؤسسات فلسطينية وأخرى فرنسية، بيوم دراسي في مدينة غرونوبل الفرنسية، حول تطوير الريف والسياحة في فلسطين، خاصة مسار إبراهيم الخليل.
وعرض المشاركون النتائج الأولية للمرحلة الأولى من مسار إبراهيم الخليل، التي تمتد على مدى ثلاث سنوات وستنتهي في شهر حزيران من العام الجاري.
وأكدوا أن التحضيرات تجري على قدم وساق لاستقبال مندوبين عن شركات السياحة ورجال إعلام وصحافة في فرنسا لتعريفهم بمشروع اكتشاف السياحة في فلسطين والمقرر انعقاده في الفترة ما بين 18 إلى 25 آذار المقبل، بهدف إعطاء السياحة طابعاً ثقافياً وحضارياً واقتصادياً وعدم الاقتصار على الجانب التضامني.
واختتمت فعاليات اليوم بمعرض للصور أقامته بلدية غرونوبل حول السياحة في فلسطين وأهم المعالم السياحية الفلسطينية وخاصة الواقعة على مسار ابراهيم الخليل.
وثمّن المستشار الأول في سفارة فلسطين لدى فرنسا ناصر جاد الله، الجهود التي تبذلها المؤسسات والهيئات المشاركة في هذا اليوم، خدمة للسياحة في فلسطين وإعلاء لصوت فلسطين الحضاري والثقافي والسياحي، بعد أن حاول الاحتلال الاسرائيلي خلال عشرات السنين اسكاته وتزوير التاريخ الفلسطيني كاملاً.
واعتبر أن هذا العمل يصب في صلب اهتمامات شعبنا الفلسطيني ومصلحته من خلال التركيز على التنمية المستدامة في المجال السياحي والريفي، وأن نتاج النشاط التضامني ينعكس بالضرورة على المجالات الأخرى والعكس أيضاً صحيح.
وشارك في اليوم الدراسي ممثلون عن محافظات وبلديات أريحا، وبيت لحم، والخليل، والعبيدية، وجمعية سراج الفلسطينية، إضافة إلى ممثلين عن المجالس المحلية لمنطقة رون الب اوفيرن، وباكا كوت دازور، ومنطقة ايزير، وليون الكبرى، وبيزانسون، ونوشاتيل، وجيبير، والوكالة الفرنسية للتنمية، وجمعيتي تيتراكتيس وافرات.