الاتحاد للطيران

وجّه هيثم حسن الصبيحي الذي يشغل حاليًا منصب نائب الرئيس لشؤون المبيعات في "الاتحاد للطيران"، نصيحة لكل المواطنين بعدم رفض أي فرصة للعمل في قطاع الطيران، الآخذ في النمو بشكل كبير، مهما رأوا أن فرصة العمل المعروضة عليهم صغيرة أو كبيرة، موضحًا أن كلّ إنجاز يتم تحقيقه سيؤدي في نهاية المطاف إلى نجاحات قد لا تكون ضمن تصوّراتهم في حينها.

وأوضح الصبيحي أنه التحق بالعمل لدى "الاتحاد للطيران" في عام 2007، وكان أحد الطلاب في الدفعة الأولى من برنامج المديرين الخريجين، وتمكن منذ التحاقه بالبرنامج من تحقيق تطوّر كبير خلال فترة قصيرة ليتم اختياره لشغل منصب مدير تطوير الأعمال في أميركا الشمالية، قبل عودته إلى الإمارات ليتم تعيينه رئيس قسم المبيعات لدى الشركة على مستوى دولة الإمارات، ثم نائبًا للرئيس لشؤون المبيعات في داخل الدولة.

واعتبر الصبيحي، الذي يحمل إجازة في الاتصالات من جامعة ريتشموند الأميركية في لندن، أن تجربته مع "الاتحاد للطيران" كانت ولاتزال ديناميكيّة وحماسية، حيث مثلت كلّ محطّة في هذه الرحلة تحديًا كبيرًا له أصر على مواجهته بكل شجاعة، موضحًا أنه كان دائمًا يخوض غمار التحديات الصعبة، ويتولى أي مهمة توكل إليّه بكل ما عنده من عزيمة وإصرار.

ويرى أنه لا توجد أيّ حدود لإمكانات النموّ والتطوّر، التي تنتظر المواطنين الإماراتيين في الشركات الحكومية الكبرى في الدولة، بشرط التحلي دائمًا بالقدرة والشغف بالعمل والاستفادة من كل الفرص.

وطالب الصبيحي كل الموظفين الإماراتيين، على اختلاف المستويات، بالتحلي بالقدرة على ممارسة أدوارهم بأقصى قدر من الفعالية. والحرص على اكتساب المزيد والمزيد من المهارات الجديدة، وأن يعملوا دائمًا على صقل وتطوير ما لديهم من معارف وخبرات، معتبرًا أن هذه أمور ضروريّة ليحافظ المواطن على روح معنويّة عالية ويواصل تطوّره الذاتيّ.

وأكد أن من أهم مزايا العمل، في قطاع الطيران عمومًا، العمل في بيئة متعددة الثقافات مع أناس ذوي خبرات مختلفة، لتحقيق الأهداف المشتركة، كما أن من أهم المزايا العمل الجماعيّ بروح الفريق الواحد، لافتًا إلى أن هذه الروح تتخطى جميع الحواجز الثقافية التي قد تكون موجودة بيننا كموظفين ننتمي إلى جنسيات مختلفة.