دبي - صوت الإمارات
أكدت صحيفة نيويورك تايمز أمس الاثنين إن النمو السريع لشركة طيران الاتحاد يزعج الشركات الأميركية. وأضافت أن مطار أبوظبي الدولي لم يعد كافيا لعمليات الشركة، ومن ثم يجري توسيعه ورفع طاقته.
وأضافت أن شركات الطيران الخليجية تطير الآن إلى مدن في العالم أكثر من الشركات الأميركية. وأصبحت طيران الاتحاد وشركات خليجية أخرى معضلة لشركات الطيران الأميركية التي تتهم شركات طيران الخليج بأنها تستقطب ركابها بمساعدة الدعم الحكومي لها.
وتنتقد الشركات الأميركية سرعة نمو طيران الاتحاد، وتقول كيف حققت هذا النمو مع أنها أنشئت عام 2004 فقط، وتطير الآن إلى 110 مدن في العالم. وسوف تصل طاقة مطار أبوظبي الدولي بعد توسعاته 2017 إلى 30 مليون راكب، مثل طاقة مطار كينيدي الأميركي الآن.
وتستهدف الشركة مدن الولايات المتحدة بصفة خاصة، حيث تشغل حاليا ست رحلات يوميا إلى الولايات المتحدة مقابل رحلة واحدة يومياً منذ ست سنوات فقط، بينما تطير طيران الإمارات والخطوط القطرية إلى تسع مدن أميركية يومياً.
ونقلت الصحيفة رئيس تنفيذي طيران الاتحاد، عن جيمس هوجان، قوله " ما الخطأ الذي نفعله، أينما كنت في العالم، فإنك تستغل ميزاتك وتلعب بها. إننا نقوم بالعمل في مناخ صعب، ونحن نقوم بعمل تجاري، ولا بد أن نكون مبدعين ونعطي العميل الخيار".
ونقلت الصحيفة عن رئيس إحدى شركات الطيران الأميركية " في نهاية اليوم تنقل الشركات الخليجية المسافرين إلى السوق الأميركية التي لا تستطيع الشركات الأميركية ذاتها أو شركاؤها خدمتها".