أبوظبي ـ صوت الإمارات
ترتفع أعداد المسافرين القادمين إلى مطار أبوظبي الدولي بنهاية آب/ أغسطس الجاري بالتزامن مع نهاية الإجازات الصيفية، ليصل المعدل اليومي للمسافرين القادمين فقط ما يزيد على 36 ألف مسافر على متن أكثر من 200 رحلة قادمة يومياً، حسب الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبوظبي المهندس أحمد الهدابي.
وأضاف: مطار أبوظبي الدولي سجل في شهر تموز/ يوليو الماضي مرور مليوني مسافر خلاله وهو ما يضع مطار أبوظبي الدولي في فئة جديدة من المطارات عالية الحركة، لافتاً إلى أن مطار أبوظبي شهد خلال العقد الأخير نمواً ملموساً في حركة المسافرين بشكل مستمر، فيما تبلغ هذه الزيادة ذروتها في مواسم السفر المزدحمة خلال فصل الصيف خصوصاً مع بدء موسم استقبال العائدين من الإجازات السنوية.
وتابع الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات أبوظبي: في ظل هذه البيئة الحيوية تقوم شركة مطارات أبوظبي بالتنسيق مع الشركاء والجهات المعنية في المطار، لمتابعة وتسهيل إجراءات عمليات السفر لكافة المسافرين عبر مطار أبوظبي الدولي في موسم الصيف، ويأتي ذلك من خلال عدة مبادرات وتطويرات تدعم التدفق السريع للمسافرين والسلاسة في الانتهاء من معاملاتهم.
وحول استعدادات مطار أبوظبي لاستقبال العائدين من الإجازات السنوية، أوضح الهدابي، أن مطار أبوظبي بدأ بالفعل في اتخاذ العديد من الإجراءات التي تكفل سلاسة الحركة بالمطار خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أنه سيتم العمل على زيادة موظفي خدمة العملاء سواءً كان موظفي عمليات المطار، أو الاتحاد للطيران، أو الجهات المعنية في مطار أبوظبي الدولي، من شرطة وجوازات وجمارك، للوقوف على خدمة المسافرين وراحتهم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مطارات أبوظبي، أن موظفي خدمة العملاء يعملون على مدار الساعة حيث وصل عددهم في الوقت الراهن 45 موظفاً موزعين على جميع مرافق ومباني المطار، 60% منهم في مرافق القادمين.
كما تمت زيادة عدد موظفي الجمارك بنسبة 50% ليصبح عددهم 106 موظفين في المبنيين 1 و3 بهدف سرعة إتمام معاملات الهجرة والجوازات لكل المسافرين القادمين أو المغادرين أثناء ساعات الذروة في عمليات مطار أبوظبي الدولي.
وفيما يتعلق بالجهود التي يقوم عليها شركاء أبوظبي للمطارات خلال موسم عودة المسافرين، قال الهدابي إن الاتحاد للطيران تقوم بتأمين عدد الموظفين الذي يتناسب مع الحركة من خلال متابعة ساعات الذروة وذلك لدعم الكوادر الموجودة على مكاتب إتمام إجراءات السفر وغيرها من العمليات لضمان الحركة السلسة في المطار، فضلاً عن الجهود المبذولة من قبل شرطة مطار أبوظبي في سبيل ضمان انسيابية حركة المسافرين من خلال زيادة عناصرها في نقاط التفتيش كافة في المطار.
وخلال أشهر الصيف، قامت مطارات أبوظبي على تشغيل مرافق جديدة تعزز من الطاقة الاستيعابية للمطار وتضمن دقة العمليات وسرعتها في كافة مراحلها، حيث تم افتتاح مرفق جديد للتدقيق الأمني للمسافرين العابرين يضم 16 جهازاً، ومرفق آخر لمناولة الحقائب العابرة، و20 بوابة صعود إلى الطائرة عبر الحافلات، و9 مواقف جديدة للطائرات.
وكانت توسعة مبنى المسافرين رقم 1 بإضافة حلقة حول المبنى وهي عبارة عن ممر طوله 350 مترا هي من أهم المبادرات التي استكملت هذا العام لتأمين سعة إضافية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من المسافرين، كما تم التنسيق مع الجهات المعنية لزيادة عدد البوابات الإلكترونية، إضافة إلى التنسيق مع دائرة النقل لزيادة عدد سيارات الأجرة والليموزين.
واختتم الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة مطارات أبوظبي قائلاً، إنه يجري حالياً التنسيق مع الشركاء من وكالات السفر والسياحة لمتابعة وتسهيل إجراءات عمليات استقبال القادمين عبر مطار أبوظبي الدولي للاستعداد للزيادة المرتقبة في عدد رحلات العودة في المطار، والارتفاع المطرد في أعداد المسافرين وحركة الطيران في المطار.