أطلق محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، خلال زيارته إلى شاطئ العقير أمس الثلاثاء، نحو 11 مشروعا سياحيا وترفيهيا "جديدا".

واستمع محافظ الأحساء خلال تجوله في الشاطئ لشرح من أمين الأحساء المهندس عادل الملحم عن المشاريع الجديدة، التي تشمل مشروع بلدية العقير، وتطوير منطقة ترفيهية متكاملة الخدمات على مساحة 570 ألف م.2 ويبلغ طول واجهتها البحرية ألف م، وتركيب 150 عمود إنارة تتناسب وطبيعتها الترفيهية، و362 من أعمدة الإنارة القصيرة للأرصفة وممرات المشاة، وإنارة غاطسة للبحيرات، وإنشاء ممرات مشاة.

كما تشمل المشاريع الجديدة مشروعا استثماريا بمساحة 4 آلاف م.2 يمتد على الشريط الساحلي لإنشاء وتشغيل مجمع ومركز خدمات يتكون من دورين ويطل على ساحل الشاطئ مباشرة، وآخر استثماريا لإنشاء وتشغيل وإدارة نُزل "موتيل" على الشاطئ على مساحة تُقدر بـ 20 ألف م.2 بالقرب من الجامع الكبير، وكذلك مشروع المسرح الروماني، وإنشاء الأكشاك على طول الشريط الساحلي للشاطئ لخدمة مرتاديه وتوفير عناصر الإقامة والإعاشة على الشاطئ، واستثمار عدد من المدن الترفيهية المختلفة.

وأكد الملحم، أن الأمانة تعمل على التطوير المستمر للشاطئ، وفق شراكة استراتيجية بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار، تعزيزاً للجانب الترفيهي والسياحي في المنطقة.

من جهته، بين وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن مشروع "قصة حياة شاطئ العقير"، تجاوزت نسبة الإنجاز فيه 80 %، واصفاً مكونات المشروع بالمجسم "الواقعي" لحكاية حضارات العقير المتعاقبة على امتداد 4 آلاف سنة، مؤكداً أن هذا المشروع سيكون أحد أهم وأبرز المشاريع السياحية والتراثية في الأحساء.