حمص-سانا
في وادي النضارى وفي نقطة تشكل صلة وصل بين قرى مرمريتا والزويتينة ومشتى عازار تتوضع قرية عين الراهب المتميزة بطبيعتها الخلابة وبأشجار الزيتون والتفاح التي تتوزع على الطرق المؤدية إليها إضافة إلى رائحة الزعتر البري المسمى بـ “الزوبع” التي تنبعث من جنباتها.
وأشار يوسف خولي رئيس بلدية الزويتينة والتي تتبع لها القرية إلى أنه يتبع لـ عين الراهب أكثر من 100 هكتار من الأراضي الزراعية وأغلبها مزروع بالزيتون إضافة للأشجار الحراجية وتضم كنيستين قديمتين بنيتا منذ أكثر من 125 عاما.
بدوره أشار الدكتور نضال منصورمن سكان القرية إلى أن عين الراهب تتمتع بموقع جغرافي مهم حيث ترتفع 600 متر عن سطح البحر وتقع على هضبة مطلة من الناحية الغربية على السهل الساحلي وصولا إلى شط البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب الغربي تطل على جبال عكار اللبنانية ومن الجهة الشرقية الجنوبية تطل على قلعة الحصن وعلى برج صافيتا.
وقال إن عين الراهب تبعد عن مدينة حمص 60 كيلومترا ومساحتها تبلغ نحو 15 كيلومترا مربعا ولمغتربيها أياد بيضاء في الإسهام بمشروعات القرية التنموية كما أن نسبة كبيرة من أبنائها يحوزون شهادات علمية عالية.