انخفضت إيرادات الأردن من السياحة العلاجية العام الماضي بنسبة 15 في المائة، لتبلغ 1.02 مليار دولار، مقارنة مع العام 2014.
وأرجع الدكتور فوزي الحموري رئيس جمعية المستشفيات الخاصة في الأردن هذا التراجع إلى انخفاض أعداد السياح القادمين للعلاج في البلاد، نظرا لعدة أسباب أهمها المنافسة الشديدة مع المقاصد السياحية المجاورة كتركيا ومصر وتونس.

وأشار إلى أن أعداد السياح الذي قدموا إلى الأردن بقصد العلاج بلغ في العام الماضي نحو 225 ألف سائح، مقارنة مع نحو 250 ألفا في 2014 ،مبينا أن الإجراءات الأمنية المشددة على بعض الجنسيات التي تفضل أن تقصد الأردن للعلاج كالليبية واليمنية والعراقية والسورية أدت إلى انخفاض ايرادات هذا القطاع المهم .وأضاف أن زيادة الضريبة على المستشفيات الخاصة إلى "20" في المائة ، بالإضافة إلى أسعار الكهرباء والمياه المرتفعة تعتبر من أهم التحديات التي تواجه القطاع وتمنعه من خفض أسعاره لتكون منافسة مع المقاصد المجاورة.

وفي سياق آخر كشفت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية تراجع إجمالي إيرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني بنسبة 14 في المائة، لتبلغ حوالي 546.6 مليون دينار في العام 2014.وأوضح الدكتور" بشار حوامدة" رئيس هيئة الجمعية أن المسح السنوي للقطاع الذي يغطي العام 2014، أظهر أن ايرادات قطاع تكنولوجيا المعلومات تراجعت بـ 91.4 مليون دولار، مقارنة بإيرادات العام 2013 والتي بلغت  637.9 مليون دولار.

من جانب آخر، أوضحت بيانات البنك المركزي أن احتياطيات الأردن من العملات الأجنبية  بلغت نحو 14 مليار دولار في أواخر يناير 2016، وبما يكفي لتغطية المستوردات مدة 7 أشهر، وارتفع حجم الاحتياطيات من 13.88 مليار دولار في ديسمبر2015 إلى 14.07 مليار دولار في يناير 2016، أي بارتفاع نسبته 1.3 في المائة.وكان حجم الاحتياطيات بلغ أعلى مستوى في تاريخه في أغسطس 2015، عندما سجل 15.24 مليار دولار (10.71 مليار دينار).