أكّد مصدر حدودي في ميناء رفح البري أن إجمالي عدد العابرين للميناء، الاثنين، بلغ 321 مسافرًا بين مصر وقطاع غزة.جاء ذلك عقب إعادة تشغيل الميناء لمدة خمسة ساعات في اليوم، الذي يعد الثالث على التوالي، بناء على قرار السلطات المصرية، وذلك لعبور العالقين من كلا الاتجاهين من المرضى والحالات الإنسانية، والعائدين من رحلات العلاج، وحاملي الجوازات الأجنبية، وأصحاب الجنسيات، والطلاب. ووصل إلى مصر آتيًا من قطاع غزة  239 عالقًا، وغادر إلى القطاع 82 عالقًا، وقد تم إنهاء إجراءات عبورهم بين مصر وقطاع غزة عبر ميناء رفح البري.وأعرب الفلسطينيون العابرون لمعبر رفح عن امتنانهم للحكومة المصرية لفتح المعبر استثنائيًا أمام المرضى والحالات الإنسانية مطالبين بفتح المعبر أيامًا أكثر، مع زيادة ساعات العمل في الميناء، تسهيلاً لعبور أكبر عدد ممكن من المسافرين. من ناحية أخرى، عبر ميناء رفح البري، الاثنين، إلى غزة 37 شاحنة محملة بالحصمة "الزلط الصغير"، أقلت على متنها 1665 مترًا من الحصمة، و3 شاحنات محملة بالأسمنت، أقلت على متنها 175 طنًا، لمشروعات إعادة الإعمار، المكلفة بها شركة المقاولون العرب المصرية.يذكر أنه تم تشغيل ميناء رفح البري بالآلية الجديدة، اعتبارًا من 28 أيار/مايو 2011، وقد بلغ إجمالي عدد العابرين، في هذه الفترة، 926 ألفًا و456 فردًا، حيث وصل إلى البلاد من قطاع غزة 462 ألفًا و36 فردًا، وغادر البلاد إلى قطاع غزة 464 ألفًا و420 فردًا. وشهد المعبر إغلاقًا متقطعًا لدواع أمنية، عقب الهجوم الذي تعرض له مبنى المخابرات الحربية في مدينة رفح المصرية، والذي أدى إلى استشهاد ستة عسكريين، وإصابة 17 آخرين، بينهم مدنيين.