عناصر الأمن

وجد 4 سياح فرنسيين، واحد من أصل مغربي واثنين من الجزائر وآخر تركي، أنفسهم في مأزق حقيقي بعد إقدام عناصر الأمن في مراكش على توقيفهم بناء على شكاية تقدم بها المركز النقدي لما بين الأبناك.

رجال الأمن وجهوا للموقوفين تهمة استعمال بطائق بنكية مزورة لأداء مصاريف إقامتهم في فندق فخم بمراكش، وهو الأمر الذي نفاه الموقوفون والذين أكدوا أن شخصا على الانترنت عرض عليهم الحجز في أي مكان يريدونه بتخفيضات كبيرة على أن يتكفل هو بالإجراءات مشددين على جهلهم للكيفية التي أدى بها الفاتورة.
هذا وقد تم تمتيع الموقوفين بالسراح المؤقت مع منعهم من مغادرة التراب المغربي إلى حين انتهاء التحقيق في الواقعة.