باريس _ صوت الإمارات
تعاني السياحة في باريس من تراجع حاد خلال عام 2016 جراء موجة الهجمات الإرهابية والإضرابات والفيضانات، مما أدى إلى خسارة العاصمة الفرنسية حوالي 750 مليون يورو من العائدات، بحسب ما ذكر مسئولون الثلاثاء.
وسجل عدد من أكبر الوجهات السياحية في باريس تراجعا ملحوظا في أعداد الزائرين، ومنها: القصر الكبير، وقوس النصر، وقصر فرساي، وفقا لمجلس السياحة في باريس. وقال رئيس مجلس السياحة في باريس - في بيان نقلته شبكة "فرانس 24" الإخبارية - "حان الوقت لندرك أن قطاع السياحة يمر بكارثة. لم يعد هذا وقت حملات التواصل، لكنه وقت إعداد خطة إنقاذ".
وتشكل السياحة في باريس نسبة قدرها سبعة في المائة من الناتج القومي الإجمالي لفرنسا، حيث تعد باريس الوجهة الأولى للسائحين على مستوى العالم. لكن الصناعة تعرضت لضربة كبرى منذ أن قام مسلحون يرتبطون بتنظيم "داعش" بقتل 130 شخصا في سلسلة من الهجمات المنظمة في 13 نوفمبر 2015.
وتعرضت صورة فرنسا إلى ضربة أخرى عندما قام شخص بالهجوم على حشد بسيارة يقودها خلال الاحتفال بعيد الاستقلال أو يوم الباستيل في 14 يوليو الماضي في نيس.