يعدّ جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016)، من أبرز الوجهات التي يقصدها كبار الزوّار والشخصيات والجمهور في هذا الحدث التراثي. وكان في مقدمة الزوّار الذين استقبلهم الجناح الشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان، والشيخ زايد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخة عائشة بنت خالد بن زايد آل نهيان، إذ أثنوا على ما تعرضه منصّة المركز، والفعاليات التي تقدمها للجمهور، بهدف نشر التوعية بالتراث المحلية والعادات والتقاليد العريقة لمجتمع دولة الإمارات.

واطلع الرئيس التنفيذي للمركز، عبدالله حمدان بن دلموك، على منصّة المركز. وقال إن "مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في المعرض، تعكس مدى ارتباط المركز بهذا الجانب من الموروث الشعبي الغالي. وبما أن أهداف واستراتيجية المركز تتماشى وأهداف المعرض منذ بدايته، فإننا حريصون على المشاركة فيه على الدوام".

وأوضح: "يشكل المعرض محطة مهمة هذا العام لتزامنه مع بداية موسم البطولات. لذا، فقد اتخذنا من هذا الحدث نقطة انطلاقه للإعلان عن استعداداتنا للبطولات وجداولها الزمنية، كما أتاح لنا المعرض فرصة التواصل مع الجماهير، واطلاعهم على طرق التسجيل، إلى جانب الكشف عن خطط وفعاليات المركز وتفاصيل البطولات التي ستنطلق بعد هذا المعرض مباشرة. ويساعدنا المعرض أيضاً على إبراز أحدث مبادراتنا التراثية والثقافية، وكان أهمها لهذا العام مبادرة (وثيقتي)".

ووفرت منصّة الجناح جهاز محاكاة للتدريب على الرماية (التصويب)، بحضور راشد الكلباني، المشرف والمدرب في بطولة فزاع للرماية للجنسين، لحث الزوّار على التفاعل في بطولات الرماية التي تسبقها في العادة دورات مجانية في ميدان التدريب التابع لمركز حمدان. كما تم إثراء منصّة هذا العام بمعرض للصور الملتقطة من بطولات فزاع