القاهرة - علي رجب
تخطط وزارة السياحة المصرية، في إطار الجهود الرامية لاستعادة الحركة السياحية الوافدة، لاستضافة كبار منظمي الرحلات الروسية، للوقوف على حقيقة الأوضاع في المقاصد السياحية، لدحض الأكاذيب المضللة. ونظمت الهيئة العامة للتنشيط السياحي رحلة تعريفية لمجموعة من كبار منظمي الرحلات الروس، وذلك في منطقة البحر الأحمر، للوقوف على مدى استقرار المحافظة، ومدى توافر الأمن والأمان للسائحين، بغية رفع الحظر السياحي إلى مصر من روسيا، وعودة الحركة السياحية إلى طبيعتها. وطالب وزير السياحة المصري هشام زعزوع بـ"سرعة إعادة نظر السلطات الروسية في تحذيرات السفر إلى مصر"، معلنًا أن "المقاصد السياحية المصرية أكثر أمنًا، لاسيما في البحر الأحمر، وجنوب سيناء، حيث المقصد المفضل للسائحين الروس". وقال زعزوع أن "مصر لا تمانع في زيارة وفود، من الخبراء الأمنيين الروس، إلى المقاصد السياحية المصرية، بغية الوقوف على مدى تمتعها بالأمن، وتخفيض درجة التحذيرات التي أطلقتها روسيا لمواطنيها بشأن السفر إلى مصر". يذكر أن السوق الروسي من أكثر الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر، إذ يصل عدد متوسط السائحين الروس إلى 2.5 مليون سائح سنويًا.