قال وزير السياحة هشام زعزوع أن مصر تلتزم بتطبيق الأسلوب والمنهج العلمى السليم الذى تقرره منظمة السياحة العالمية فى حساب المؤشرات السياحية، وذلك بصفتها عضواً في المنظمة، سواء كانت تلك المؤشرات ترتبط بأعداد السائحين أو الليالى السياحية أو الإنفاق السياحي مثلها في ذلك مثل أي دولة في  العالم. وأشار إلى أنه يتم حساب المؤشرات السياحية طبقاً للتعريفات الدولية المعتمدة من منظمة السياحة العالمية، كما أن هناك كثيراً من الجهات الدولية تقوم بمراقبة وتدقيق المؤشرات السياحية لكل الدول حرصاً على المصداقية ولسهولة إجراء المقارنة وترتيب هذه الدول من حيث أهميتها السياحية لتكون مؤشراً للأفراد والمؤسسات سواء لغرض السياحة والترفيه أو لغرض الإستثمار. ومن أهم الجهات الدولية التي تقوم بمراقبة وتدقيق المؤشرات السياحية "منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، و"المجلس العالمي للسياحة والسفر"، و"المنتدى الاقتصادي العالمي" و"البنك الدولي"، و"صندوق النقد الدولي"، و"منظمة التجارة الدولية". وأوضح أن وزارة السياحة تقوم بالإشتراك مع الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبإشراف من مركز المسوح والتطبيقات الإحصائية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة بعمل استبيان لعينة من السائحين ذي طبيعة إحصائية في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ويتم جمعه بصفة دورية منتظمة  كل ثلاثة أشهر ويركز على المكونات المختلفة لإنفاق السائحين لإمكان تتبّع التطوّرات الخاصة بالنشاط السياحي عبر الزمن. وأكد أن أسلوب المتوسطات المحسوبة على أساس مسوح السياحة الوافدة بالعينة، هو الأسلوب الشائع استخدامه في غالبية الدول السياحية مثل إسبانيا التي تعتمد على عينة تتراوح بين 0.1 % إلى 0.2 % من إجمالى السياحة الوافدة ، كما تقوم دول أخرى مثل النمسا بالاعتماد على سجلات النزلاء في الفنادق وحساب معدلات إنفاقهم من بيانات الفنادق.