حطت في مطار البصرة الدولي جنوب العراق الاثنين، أول طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية بعد تسيير الشركة رحالتها  بواقع أربع رحلات أسبوعيا إلى المطار، فيما ذكر مدير مطار البصرة الدولي أن المطار سيشهد 52 رحلة منتظمة أسبوعياً.  وقال نائب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية فتحي الشهاب  لـ"مصر اليوم" إن الشركة أقامت احتفالاً بسيطاً بمناسبة تدشين الخط الملاحي الجوي بين الدوحة والبصرة في مطار البصرة الدولي، جنوب العراق. وأضاف الشهاب إن "الرحلة التي شهدها مطار البصرة اليوم هي أول رحلة للخطوط القطرية إلى محافظة البصرة والوجهة الرابعة من الرحلات القطرية إلى العراق بعد أربيل وبغداد والنجف"، مبيناً أن "المطار سيشهد أربع رحلات أسبوعيا". وأوضح الشهاب أن "محافظة البصرة تمثل رابع وجهة شرق أوسطية تدشنها الناقلة القطرية بعد النجف والقصيم السعودية وصلالة العمانية"، مشيراً إلى أن "أهمية البصرة الاقتصادية هي ما يشجع على افتتاح خطوط نقل من خلال زيادة التبادل التجاري معها لما تحويه من كميات من النفط والغاز والاستثمار ونقل الخبرات في هذا القطاع". ولفت الشهاب إلى أنه "بافتتاح خط البصرة يكون عدد الرحلات الجوية بين قطر والعراق ارتفع إلى 16 رحلة خلال الأسبوع الواحد"، مؤكداً أن "الوجهة المقبلة للخطوط القطرية في العراق ستكون إلى محافظة السليمانية، شمال العراق، في نهاية العام الحالي 2013". من جانبه، قال مدير مطار البصرة الدولي عبد الرزاق عبد الرضا لـ"مصر اليوم"  إن "المطار ينقل ما لا يقل عن 226 ألف مسافر سنوياً فضلا عن شحن البضائع والمعدات بمعدل 450 رحلة شهرياً"، لافتاً إلى أن "تلك الرحلات تشكل 20 % من الطاقة الاستيعابية للمطار التي تبلغ مليوني مسافر سنوياً". ولفت عبد الرضا إلى أن "هناك مشاريع في الوقت الحاضر لتأهيل المطار وزيادة طاقته الاستيعابية تخدم الملاحة الجوية وتشغيله ضمن المواصفات المعتمدة دولياً خاصة وأن محافظة البصرة مقبلة على إقامة بطولة كأس الخليج لعام 2015". يذكر أن الخطوط الجوية القطرية بدأت بتسيير رحلاتها إلى العراق صيف العام الماضي، 2012، برحلات إلى العاصمة بغداد وأربيل وتبعتها النجف في شهر كانون الثاني/يناير بداية هذا العام، وتسير حاليا 12 رحلة أسبوعياً للعراق وسيرتفع هذا العدد الى 20 رحلة مع انضمام الوجهتين الجديدتين إلى البصرة والسليمانية. وتوفر الرحلات بين الدوحة وكل من البصرة والسليمانية روابط جوية مناسبة للمسافرين إلى وجهات في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي.