قال نائب رئيس الدعوة السلفية، الشيخ ياسر برهامي أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام اتفاق السياحة الذي يجعل الشيعة يأتون إلى مصر في أفواج ". وحذر برهامي من ما وصفه بتوغل المد الشيعي عبر الزيارات المقرر إقامتها لمصر تحت ما يسمي باتفاق السياحة مع إيران قائلاً  إنه " تم الإعلان عن اتفاق بين مصر وإيران لزيارة مئات الألوف منهم، وهذا الاتفاق "الخاص"  تم دون مشورة وليس مطلوب أن نوافق او أن نسير في الركب ". وتابع قائلا " سوف نمارس ضغوطا كبيرة  على الحكومة المصرية  لمنع وايقاف تلك المأساة " لافتا الى أهمية "أن يوقن الجميع أن التشيع خطر على الامن القومي المصري وأن الدولة الشيعية قوية ولديها أقوي جيش في المنطقة وإمكانيات مالية كبيرة ". وأوضح  برهامي خلال لقائه الشهري في مسجد حاتم في الاسكندرية مساء الجمعة "أن هذه الدولة ترغب في نشر المذهب الشيعي في مصر مع العلم ن هناك جهل في الشعب المصري بحدود الخطر" .  وأشار برهامي الى أنهم لا يندمون على تأييدهم للرئيس مرسي في الانتخابات الرئاسية  قائلا " نحن لا نندم اننا أيدنا الرئيس مرسي فنحن أيدناه من أجل ألدين، ايدناه في مواجهة من يريد أن يعيد النظام السابق، والنظام السابق لن يعود ". ونفى نائب رئيس الدعوة السلفية وجود تحالفات مع جبهة الانقاذ  لافتا الى أن حزب النور طرح مبادرة للخروج من الازمة التي تعيشها مصر ولكن لم يحدث أي إتفاق على أدوار معينة بينهم وبين "جبهة الانقاذ " وعن استقالته من الهيئة الشرعية، قال برهامي إن "الهيئة الشرعية كانت موجودة للتنسيق بيننا، ودخلنا الهيئة كأفراد وليس كأعضاء سلفية "ونفى اشاعات من أن الدعوة السلفية كانت توجه بأوامر أمن الدولة معتبرا ذلك تشويها لسمعة الناس وغيبة ونميمة . وخلص إلى القول" لم ننحرف كحزب ودعوة اسلامية اعلاميًا " مشيرا الى أن قيادات "النور "أرادوا أن يدفعوا  الظلم الذي وقع وليس في الامر انحراف اعلامي.