صنعاء - سبأ
التقى وزير السياحة الدكتور قاسم سعيد سلام اليوم مجموعة من الصحفيين والمصورين والرسامين الفرنسيين الزائرين لليمن حالياً في إطار مشروع التسويق لمنتج اليمن السياحي . وخلال اللقاء أعرب الوزير قاسم سلام عن سعادته بزيارة المجموعة لليمن وزيارتها لعدد من المدن والمواقع التراثية والتاريخية والطبيعية وخاصة منها المندرجة ضمن قائمة التراث العالمي، وكذا لقاءها بعدد من المثقفين والفنانين اليمنيين، والتعرف عن قرب على أصالة الموروث الحضاري اليمني وتركيبة ابناءه الثقافية والاجتماعية المتسامحة والمحبة والمنتفحة على جميع الثقافات والشعوب. وأشار إلى الدور الكبير الملقى على عاتق رجال الاعلام في إزالة الصورة الملتبسة عن اليمن نتيجة الحملات الاعلامية المضادة، وتقديم الحقائق حول اليمن وسياحته وتراثه العريق،وكذا المساهمة الفاعلة في إلغاء الإنعكاسات السلبية على اليمن وسياحته إثر الازمة السياسية خلال 2011 وبدأية عام 2012م الماضيان.. لافتا إلى أن اليمنيين حالياً يتجهون نحو الحوار لفتح آفاق رحبة تعزز من مكانة اليمن ودورة التاريخي والحضاري الريادي المشهود. وأكد وزير السياحية أن اليمن ما يزال يمثل وجهة سياحية بامتياز، وأن تزايد الطلب عليها في سوق السياحة الدولية، يؤكد مكانتها وأهميتها وخصوصية شعبها العربي المسالم والمضياف والمحب.. وقال :" التحدي الامني وتحدي الارهاب الذي شهدته المجتمعات البشرية في صورة عمليات ارهابية وغير انسانية خلال الأعوام 2009-2011م، وتحت مصوغات متعددة منها ما هو ذات طابع فردي تعصبي، فإن اليمن أول من أدانه وجابهه، وما حرب اليمن على الارهاب اليوم إلا شاهد على التوجة الرامي إلى تأكيد الصورة الحقيقية لليمن كجسر حضاري وثقافي يربط بين الشرق والغرب، وواجهة حضارية على مر العصور خرج منها ابناء اليمن منذ الازل لنشر ثقافة العلم والتسامح والمعرفة في اقطاب الارض". وقدم الدكتور قاسم سلام بحضور الملحق السياحي بسفارة اليمن في باريس صادق الصعر عدد من التوضيحات حول بعض الجوانب التي تمحورت حولها أسئلة الصحفيين والتي تضمنت الواقع السياحي والأمني والرؤية المستقبلية والخطط والبرامج السياحية الخاصة باليمن للعام الجاري.