أعلن نائب رئيس مجلس أدارة غرفة جدة مازن بترجي عن توجه الغرفة لتوسعة أرض المعارض والفعاليات التابعة لها, والواقع على طريق المدينة إذ أن الغرفة بصدد ضم الأرض المجاورة لأرض المعارض التي تفصل بينها وبين المبنى شارع عرض 20 متراً, وذلك بإقامة مبنى أو خيمة دائمة فيها لإضافة عشرة الآف متر للمبنى الحالي.من جهة أخرى وقعت الغرفة في وقت سابق مع مركز الأمير سلطان الحضري لتخصيص أرض بمساحة 200 كيلو متر لإقامة أرض للمعارض.ويتوقع أن ينتهي من هذا المبنى بعد ثلاثة أعوام, وسيكون لها الأثر الأكبر في تسويق جدة والعمل إلى التقاء أصحاب الأعمال بالشركات الأجنبية.أوضح بترجي أن الغرفة تتبع أنظمة المزايدات بحيث تعرض المناسبات وفق جداولها على شكل مزايدات, ويتقدم لها عدد من الشركات ويتم إرساء العقود على الشركات وفق المستوى الذي ترتئيه الغرفة.جاء ذلك على هامش مؤتمر صحفي عقد بالغرفة ظهر اليوم الأحد للإعلان عن انطلاق المعرض السعودي الدولي للديكور والمفروشات (أندكس) الذي سيقام بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات خلال الفترة من 12 إلي 14 نوفمبر 2013 برعاية رئيس الغرفة صالح كامل, وبمشاركة 150 شركة عارضة من 20 بلداً متخصصة في منتجات الأثاث والديكور والمطابخ والحمامات والإضاءة والمنسوجات والأثاث الخارجي.ودعا بترجي خلال المؤتمر الصحفي الشركات الوطنية العاملة في قطاع الديكور والمفروشات للاستفادة من الحدث الذي يشهد أكبر مشاركة عالمية مؤكداً أنه سيتيح الفرصة لتواجد 150 علامة تجارية من أوروبا, وتركيا, وأمريكا حيث ستقدم أحدث المنتجات والاتجاهات والابتكارات الحديثة لنخبة من مصممي الديكور الداخلي والمهندسين المعماريين والمهتمين بالتصميم في المملكة كما سيتم تخصيص جزء للشركات لتستقبل طلبات التوظيف في هذا المجال.وأشار إلى أن حجم مشاريع أعمال البناء والتشييد والديكور في السعودية قد تجاوز 2 تريليون ريال بحلول عام 2013 ميلادي لمراحل مختلفة تبدأ من التخطيط إلى التصميم والبناء, وهو ما يترجم حجم الفرص الهائلة للتعاقدات الداخلية حتى نهاية عام 2014 ميلادي, وسيساهم معرض الديكور والمفروشات في المزيد من التنمية والتطوير بمجال صناعة التصميم والتأثيث.ولفت إلى أن الغرفة ستبحث إقامة معرض مخصص لرواد الأعمال من السعوديين في مجال التصميم الداخلي خلال الفترة المقبلة بدلاً من التركيز على استقطاب الشركات العالمية الكبرى.من جانبه أكد الرئيس التنفيذي للشركة المنظمة للمعرض أيلي رزق أن الطفرة العمرانية الكبيرة التي تعيشها المملكة خصوصاً مع الأوامر الملكية الأخيرة ببناء أكثر من 500 ألف وحدة سكنية مما سيزيد الطلب على منتجات الديكور والبناء والتشييد خلال الفترة المقبلة, وهو ما يؤكد خلق القطاع لآلاف الوظائف للشباب السعوديين في هذا المجال مقدراً حجم مشاريع البناء والديكور في السوق السعودي بأكثر من 634 مليار دولار أمريكي.وقال إن الاستثمارات الضخمة سواء كانت من جهات حكومية أو خاصة في قطاعات الضيافة والأسواق التجارية والسكنية خلقت فرص لا تصدق لقطاع التصميم الداخلي والتأثيث في السعودية, وهو ما دفعنا لجلب مثل هذه المعارض التجارية للمملكة لتعزيز وتطوير مثل هذه الصناعات.وأشار إلى أن الدراسات السوقية تؤكد أن سيدة المنزل السعودية تقوم بتغيير أثاث منزلها مرة كل عام, وهو ما يحفز الكثير من الشركات لدخول السوق السعودي, وتقديم أفضل العروض موضحاً أن المعرض لا يستهدف المستهلك العادي بل يستقطب رجال الأعمال والمهتمين بالقطاع لعقد صفقات مع رجال الأعمال الأجانب.