«دبي لصناعات الطيران»

قالت «دبي لصناعات الطيران» إنها تتجه إلى توسعة أسطولها من خلال الاستحواذ على شركة منافسة، وذلك بعدما تخلت عن الاتفاق على طلبية كبيرة من إيرباص وبوينج.

وكانت دبي لصناعات الطيران، التي باتت في مصاف كبار مؤجري الطائرات باستحواذها في 2017 على أواس ومقرها دبلن، مهتمة بطلب شراء شبه قياسي يضم 400 طائرة من إيرباص وبوينج بقيمة 40 مليار دولار.

وقال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي للشركة في تصريحات لوكالة رويترز «من الصعب أن ترى كيف ستتمكن دبي لصناعات الطيران من إيجاد طريقة لقبول الأسعار والبنود والشروط التي تطرحها الشركات المصنعة للمعدات الأصلية».

وقال تارابور إن الفارق بين سعر الطلبية وعمليات الإيجار المتاحة في سوق التأجير «كبير جداً لدرجة أنه لن يكون من المنطقي التحلي بأي أمل في تضاؤل الفجوة في المستقبل القريب».

وأضاف إن دبي لصناعات الطيران قد تعيد النظر في طلبية الشراء المباشر في غضون عامين مع تخلص المصنعين من التسليمات المتراكمة، لكن البنود بالنسبة للوقت الحالي «تسعيرها خاطئ تماماً». وبدلاً من ذلك، ستتجه أنظار الشركة نحو التوسع من خلال النمو الذاتي، بما في ذلك إبرام صفقات بيع وإعادة تأجير مع شركات طيران، وكذلك استحواذ محتمل على منافس كبير.

وقال تارابور إن هدف الاستحواذ المثالي سيكون تقريباً من 100 إلى 200 طائرة في أسطولها دون أن يكون أي منها قيد طلبيات، لكن هناك القليل من هذا. من جهة أخرى وقعت «دبي لصناعات الطيران» صفقة تمويل غير مضمون لمدة 7 سنوات وبقيمة 300 مليون دولار مع مجموعة من 6 بنوك.

وأعلنت الشركة في بيان أمس أن بنك أبوظبي التجاري قام بدور الضامن والجهة الرئيسية المكلفة بالترتيب للصفقة والجهة المكلفة بإدارة دفاتر الإصدار. وسيتم استخدام مبلغ القرض لسداد الديون المضمونة ودعم احتياجات التمويل المستقبلية للشركة.

وقال تارابور إن هذا القرض الإضافي غير المضمون يؤكد طموح الشركة بشـأن هيكلة التمويل والسيولة بشكل رئيسي حول الديون غير المضمونة. وأوضح أن هذه الصفقة ترفع إجمالي السيولة التي جمعتها الشركة في الأشهر الـ 18 الماضية إلى 3.5 مليارات دولار أمريكي، ما يضمن قوة تمويلية كبيرة للمضي قدماً في خطط النمو الطموحة للشركة.

قد يهمك أيضًا


19.5 ملياراً قيمة طائرات تسلمتها الناقلات الوطنية في 7 أشهر