نادر الحمادي خلال توقيع العقد

وقعت شركة طيران أبوظبي عقداً مع شركة «براد ويتني كندا» أمس على هامش معرض دبي للطيران، بخصوص برنامج «إدارة أسطول» لمدة 20 عاماً لعدد 22 محركاً من طراز (PT6C-67C)، التي سيتم إضافتها إلى أسطول الشركة من مروحيات «ليوناردو» طراز (AW139)، التي يتم تشغيلها بصفة رئيسة بقطاع العمليات البحرية للنفط والغاز في أبوظبي ودبي والسعودية والهند. كما سيتضمن البرنامج تركيب نظام «فاست» من «برات آند ويتني كندا» للتشخيص المتطور للأعطال وإدارة سلامة المحركات. وتتبع «برات آند ويتني كندا» شركة «يونايتد تكنولوجيز كورب».

وقال نادر أحمد الحمادي رئيس مجلس إدارة طيرن أبوظبي: «عندما يتعلق الأمر بإطلاق مهمة بالطائرات المروحية، يكون للوقت أهمية قصوى خاصة في ظل العدد الكبير جداً من عمليات الإقلاع والهبوط التي يجريها أسطولنا في المناطق البحرية. وبصفتنا أكبر مشغل للمروحيات التجارية في الشرق الأوسط، فقد اخترنا الاستثمار في خطة برنامج لإدارة الأسطول ونظام فاست لتشخيص الأعطال من برات آند ويتني كندا، للمساعدة في تعزيز قدرات الصيانة لدينا والتأكد من جهوزية أسطول مروحيات (AW139) للتصدي للمهام المطلوبة في جميع الأوقات وفق أعلى معايير السلامة والأمان».

وأضاف أحمد الحمادي أن من خواص طيران أبوظبي التزامها بمعايير الأمن والسلامة العالمي الذي بات تحدياً مهماً تتميز به الدول، وإضافة إلى اهتمامها بزيادة الأسطول فهي تهتم بترقية إمكانياته وقدراته وكفاءته، مؤكداً أن طيران أبوظبي مؤهلة لتلبية حاجة السوق المحلي والعالمي. وقال تيم سويل، نائب رئيس برامج العملاء في «برات آند ويندي كندا»، إن الجمع بين برنامجنا لإدارة الأساطيل وتقنية فاست المتطورة قد حقق نتائج قوية، وتمخض عن خدمة صيانة وقائية من شأنها أن تساعد طيران أبوظبي في تخفيض التكاليف مع دعم توافر أكبر من خلال الإدارة الشاملة لسلامة المحركات والطائرات. ينصب تركيز برات آند ويندي كندا على تقديم قيمة مضافة على المدى الطويل ومنح الطمأنينة لعملائنا من خلال الحلول المبتكرة والمرنة المتوافقة كلياً مع احتياجاتهم الفردية وبيئة الطيران الخاصة بهم».

وتم تصميم برنامج إدارة الأسطول وفقاً لمتطلبات طيران أبوظبي تحديداً، وسيعمل على تقديم خدمات الدعم حسب الطلب للوفاء باحتياجاتها الفنية والتجارية على حد سواء. ويتميز برنامج إدارة الأسطول من برات آند ويندي كندا بأنه حل مرن وذو قيمة عالية لإدارة المحركات، سيساعد على تخفيض التكاليف التشغيلية وتسهيل إدارة عمليات الأسطول، كما يعمل كأداة للتخطيط المالي ما يدعم كفاءة التدفقات النقدية مع السماح لشركة طيران أبوظبي بالتركيز على أعمالها الرئيسية المتمثلة في دعم العمليات النفطية في المناطق البحرية، علماً أن الشركة تقوم كذلك بتقديم خدمات نقل الركاب والبحث والإنقاذ ورش المحاصيل والإنشـاءات الجوية والدعم الزلزالي ومكافحة الحرائق في أوروبا وعمليات الصيانة لصالح الغير.