دبي -صوت الإمارات
تحت عنوان "استعادة بصرك تفرحنا"، نظّمت إدارة الرعاية المجتمعية في مطارات دبي، بالتنسيق مع منظمة "أوربيس"، يومًا لمكافحة العمى، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي. وحملت الفعالية التي أقيمت الخميس، في مطار آل مكتوم، مجموعة من الأنشطة الرياضية، كان أبرزها سحب الطائرة العملاقة "بوينغ 747" من قبل 10 فرق من موظفي المطار.
قسمت الفرق المشاركة في سحب الطائرة إلى مجموعات، وتبارت 10 فرق، يتألف كل فريق من 35 موظفًا من موظفي مطارات دبي. ويبلغ وزن الطائرة التي تبارت الفرق على جرها 200 طن، وكان على كل فريق سحبها لمدة 30 ثانية، بينما تحسب المسافة التي تحركت فيها الطائرة خلال تلك المدة الزمنية، لتحديد الفريق الفائز. إضافة إلى هذه المنافسة الأساسية، التي تتم لأول مرة في مطارات الشرق الأوسط، فقد شمل الحدث مجموعة من الأنشطة المصاحبة، كالأنشطة الرياضية، وكذلك فحص العيون المجاني، وتقديم النصائح الطبية، إضافة إلى بعض الأنشطة الرياضية التي يقوم بها الموظفون وهم معصوبو العيون، للتعرف إلى التحديات التي يواجهها الكفيف في حياته اليومية، أو حتى التمارين الرياضية التي قدمت الارشاد حول أهمية الحفاظ على اللياقة البدنية.
أما الجانب الخيري فقد تمثل في قيام الموظفين والمسؤولين بالتبرع بمبلغ 40 درهمًا، الذي يعد مبلغًا رمزيًا يسهم في إجراء عملية تنقذ مريضًا من العمى. وقال النائب الأول للرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتطوير في مطارات دبي، مشاري البناي "تأتي هذه المبادرة في صميم اهتمامات مطارات دبي، وجهودها لدعم المجتمعين المحلي والدولي، بما يتماشى مع طموحات قيادتنا الرشيدة التي تتخذ من ثقافة إسعاد الناس ومد يد العون للمحتاجين، دون التفريق بين عرقهم أو دينهم، شعارًا لدولتنا".
وشدد على أن "مطارات دبي تقوم خلال السنة بالكثير من المبادرات الإنسانية والتوعوية، وهذه واحدة من الأحداث الكبيرة التي تمت بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وهو حدث يجمع بين الصحة والرياضة". ولفت إلى أن الفعالية تمت بالتعاون مع منظمة "أوربيس" التي تملك طائرة طبية، ومهمتها السفر إلى الدول وإجراء العمليات الخاصة بالعيون، لمن لا يملكون نفقات العلاج في الدول الفقيرة، ومنها على وجه الخصوص عمليات المياه البيضاء التي قد تسبب العمى. وأشار البناي إلى أن القضايا الصحية من الأمورالتي يولونها أهمية، وقد نظموا أكثر من فعالية صحية، وكان من بينها الفعالية الخاصة بسرطان الثدي، التي تخللها وضع الشعارالخاص بها على برج المراقبة، والتي كانت تحدث لأول مرة في العالم.