خدمات نقل جوي،

وقعت دولة الإمارات، ممثلةً بالهيئة العامة للطيران المدني، بالأحرف الأولى على اتفاق خدمات نقل جوي، ومذكرة تفاهم مع جمهورية الغابون.

ووقع الاتفاق الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني، واوينامونو دومينيك، المدير العام لهيئة الطيران المدني الغابون.

وبموجب الاتفاق تم التوقيع على أساس الأجواء المفتوحة بما يتواكب مع نمو الحركة الجوية وحركة الركاب والبضائع المتزايدة بين الدولتين.

وأفاد سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، أن اتفاقية الأجواء المفتوحة بين دولة الإمارات والغابون تخدم الطرفين ويواكب التوسعات التي تطمح لها الناقلات الوطنية الإماراتية في القارة الأفريقية، مؤكداً أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي.

وتحدد مذكرة التفاهم على أسس الأجواء المفتوحة الإطار القانوني العام الذي يمكن كلا البلدين من تمكين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية التي يتم تعيينها من كلا البلدين للقيام برحلات منتظمة على أية مسارات وبأي سعات وبأي نوع من الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة على كل النقاط.

واتفق الطرفان على تعيين الناقلات الجوية من كلا الطرفين للقيام برحلات منتظمة بين البلدين، وقامت دولة الإمارات بتعيين طيران الإمارات، وطيران الاتحاد، والعربية للطيران، وفلاي دبي كناقلات وطنية، على أن تقوم حكومة الغابون بتعيين الناقل الوطني في وقت لاحق.


وأعربت ليلى علي حارب السويدي، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية أن الإمارات تحتل المركز الثاني دوليا من حيث عدد اتفاقيات الأجواء المفتوحة، وهي تسعى باستمرار لترويج سياسة الأجواء المفتوحة مع دول العالم.

بدوره قال الكابتن خالد حميد آل علي، مدير إدارة النقل الجوي في الهيئة، إن هذه الاتفاقية تضاف إلى عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية التي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني وتصل إلى 168 اتفاقية، من بينها 122 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة.