القاهرة_صوت الأمارات
كشفت المطربة الشابة كارمن سليمان، أنها لا تستطيع نسيان مساندة أهلها لها في مشوارها الفني وفي إثبات نجاحها منذ بدايتها، حيث كانت والدتها تعطيها رعاية كبيرة وتشجعها على موهبتها بسبب أن والدتها تمتلك صوتًا قويًا ولكنها فضلت البيت وتربية الأبناء على احتراف الغناء وأعطت خبراتها لها، مشيرة إلى أن والدها هو عاصم سليمان عازف عود وموسيقار كبير، لكنه وضع كل خبراته أيضًا في تعليمها عدد من القوالب الغنائية المختلفة، لافتة إلى أن والدها علمها الموشح، الطقطوقة، القصيدة، الأغنية، موضحة أن كل لون غنائي له أسلوب وشكل وقالب.
وبشأن أهم المحطات في حياتها، أكدت سليمان، أن مهرجان الموسيقى العربية عام 2010كان محطة مهمة لها خاصة بعد اشتراكها في مسابقة الأصوات الجديدة وفوزها فيها وتشجيع عدد من المطربين والمطربات لها، ومنهم الفنان الكبير هاني شاكر الذي شجعها على اعتلاء المسرح والغناء في الأوبرا، إلى جانب تشجيع الفنانة أنغام لها، موضحة أن برنامج "أرب آيدول" في الموسم الثاني عام 2012كان مهمًا لها كثيرًا، خاصة بعد فوزها بلقب مطرب العرب.
وأوضحت سليمان، أن حبها للغناء لم يوقفها على التفوق في دراستها حيث درست الإعلام، مشيرة إلى أنها ترى نفسها كمطربة تتمنى تقديم أحلى الأغنيات، وعن حياتها قالت إنها تعيش حياة مستقرة مع زوجها وابنها، مشيرة إلى أنها تسعى لتقديم ألبوم خاص بالأطفال يكون جديدًا، مبينة أنها كانت ترى والدتها في تربية الأبناء وبجابنها جدتها لوالدتها وتعلمت منه العطاء للأبناء ..
وبخصوص تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى، أبرزت سليمان أنها لا تفكر في تجربة جديدة بعد "ليالي الحلمية" الجزء السادس، إلا إذا كان الدور يضيف لها وفي مشوارها الفني، مشيرة إلى أنها في ليالي الحلمية قدمت دور مطربة موهوبة تسعى لإثبات موهبتها للجميع ونجحت في النهاية، لافتة إلى أن سبب قبول الناس بدورها في الحلمية أنها لم تمثل إلا شخصيتها، مضيفة أنها تجربة مهمة وناجحة لها .
وأشارت سليمان إلى أنها تقضي وقت فراغها مع أسرتها وتحب السفر وتحب أيضًا البحر كثيرًا، وعن المعجبين قالت إن المعجبين محترمين وتحترم جمهورها كثيرًا وتحاول إرضاءه بكل الطرق، متمنية أن تقدم أعمالًا يحبها التاريخ وأن يتذكرها الجمهور دائمًا، مبينة حبهالأم كلثوم وعبدالحليم وفريد الأطرش، موضحة أنها تحب أيضًا سماع الغناء الشعبي الأصيل من محمد قنديل ومحمد رشدي وعبد المطلب ..
وفيما يتعلق برؤيتها لنجوم الطرب الأصيل، بينت سليمان أنهم نجوم وأساتذة ويكفي أن أحلى أغاني المناسبات ظهرت في عصرهم منها أغاني ليلة العيد، رمضان جانا، ذهب الليل، وعن الملحنيين التي كانت تحب التعامل معهم، قالت إنها تعشق الموسيقار الراحل بليغ حمدي الذي سبق عصره وقام بعمل موسيقى تحبها الآذان حتى الآن وستستمر موسيقاه قرونًا من الزمان ..