دمشق ـ صوت الامارات
أكد نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان أن نقابتهم أصدرت قائمة بـ 201 اسماً تم فصلهم منها ، بسبب "تخلفهم عن تسديد اشتراكاتهم ومعونات التقاعد والوفاة"، مستغربا الضجّة التي أثيرت حول الموضوع رغم أن "ذلك أمر عادي وهو حقّ للنقابة وأي زميل يقوم بتسديد التزاماته المالية حاليا يمكنه التقدّم بطلب لإعادة القيد وستقوم النقابة بإعادته باستثناء من أحيلوا إلى مجلس التأديب".
وأشار أن القائمة شملت أعضاء من جميع فروع النقابة منهم نورمان أسعد، حاتم علي، هشام شربتجي، هيثم حقي، تيم حسن، رامي حنا، قيس شيخ نجيب، ندين سلامة ، محمود نصر، يارا صبري، عارف الطويل، سامر المصري، جومانة مراد، باسل خياط، ريم علي، عزام فوق العادة، محمد أوسو، حسام الشاه ، محمد آل رشي، ماهر صليبي، عزة البحرة ، عدنان أبو الشامات ، رغد مخلوف، سمر كوكش، مؤيد الخراط.
وأشار رمضان أن من بين هذه الأسماء ثمانية لايمكنهم التقدّم بطلبات لإعادة تسجيلهم قبل أن يبتّ المجلس التأديبي بقرار فصلهم وهم جمال سليمان، مكسيم خليل، سميح شقير، مازن الناطور، لويز عبد الكريم ، مي سكاف، عبد القادر المنلا وعبد الحكيم قطيفان.
وأوضح رمضان أن الكتلة المالية للأعضاء الذين تم فصلهم تصل إلى 15 مليون ليرة، حيث يتراوح التخلف عن الدفع من عام إلى خمسة عشر عاما، مبررا قرار الفصل بأن "النقابة ليس لديها أي موارد مالية، ومعظم الأسماء على قائمة الفصل مستمرون بالعمل؛ وكثيرٌ منهم من النجوم ولاشيء يمنعهم من التسديد".
وأكد نقيب الفنانين أنه بلغ الجميع قبل إصدار القرار من خلال النشر في لوائح إعلانات النقابة ومن ثم النشر في الصحف الرسمية "تشرين والبعث" نهاية العام الماضي حين استلم مهامه بعد انتخابه نقيباً للفنانين.
وأتى بعدها قرار نقابة الفنانين استنادا لأحكام القانون رقم 13 لعام 1990 الصادر عن رئيس الجمهورية، والناظم لعمل نقابة الفنانين في سورية، والذي ينصّ على أن " أي عضو مسجل في قيود نقابة الفنانين يزيد عدم التزامه المالي عن ستة أشهر يفصل و يطوى قيده".