السينما الاماراتية

 تسير السينما الاماراتية نحو التألق بخطى واثقة ، فخلال سنواتها الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا بغزو أفلامها لصالات العرض التجارية، ساعدها تحول الإمارات إلى سوق سينمائية رائدة في المنطقة، ومعتمدة في ذلك على ارتفاع أعداد الصالات التجارية، واحتضان الدولة لمجموعة من المهرجانات السينمائية على رأسها "دبي وأبوظبي السينمائيين".
وعلى الرغم أن كافة المتابعين للسينما الاماراتية، يعتبرونها لا تزال ناشئة، إلا أنها خلال السنوات الأخيرة وضعت نفسها على الطريق الصحيح، والذي نلمسه من خلال ارتفاع عدد المواهب المواطنة المهتمة بالفن السابع، ورغبة الكثير من صناع السينما الاماراتية بالتوجه نحو انتاج الأفلام الروائية الطويلة، وتكرار محاولات عرضها تجاريًا، وآخرها تمثلت في عرض فيلم "حب ملكي" لتخرج بذلك الأفلام الاماراتية من عباءة "المهرجانات" نحو فضاء الجماهيرية التي تحتفظ بها صالات السينما التجارية.
 فيما يرى الكثير من صناع السينما الاماراتية، في اختيار مهرجان أبو ظبي السينمائي لفيلم إماراتي وهو "من الألف إلى الباء" لعلي مصطفى، لافتتاح فعالياته خطوة جديرة بالاهتمام، كونها تساعد على التعريف بالإمكانيات التي وصلت إليها السينما الإماراتية.