وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف

يقوم وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف اليوم السبت، بزيارة للمغرب هي الأولى لمسئول فرنسي منذ انتهاء الأزمة الدبلوماسية بين باريس والرباط.

وقالت وسائل إعلام مغربية، إنه من المقرر أن تشمل المحادثات التعاون الأمني بين البلدين اللذين يكافحان خطر الجهاديين، حيث من المنتظر أن يلتقي وزير الداخلية الفرنسي بنظيره المغربي محمد حصاد ووزيره المنتدب الشرقي ضريس.

وتأتي هذه الزيارة بعد اللقاء الذي تم يوم الاثنين الماضي، في باريس بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس فرانسوا هولاند والذي اختتم ببيان مشترك شدد على أهمية التعاون الأمني بين البلدين.

وبحسب السلطات في المغرب وكذلك في فرنسا، فإن أكثر من ألف من رعايا كل من هذين البلدين، بعضهم ثنائي الجنسية، التحقوا بصفوف تنظيمات جهادية على غرار تنظيم داعش الإرهابي الذي يسيطر على مناطق شاسعة في سوريا والعراق.

وكانت محكمة في مدينة "سلا" المتاخمة لمدينة الرباط قد حكمت بسجن ثمانية متهمين، أحدهم فرنسي، لفترات تراوحت بين ثلاث وخمس سنوات بعد إدانتهم بالتورط في "أفعال إرهابية".

وفي مطلع فبراير الجاري، بدأت في محكمة سلا محاكمة أربعة فرنسيين أوقفوا في نوفمبر الماضي بتهم إرهاب، وأرجئت الجلسة الى الخامس من مارس المقبل.

وأشار مصدر رسمي مغربي إلى أن عدد قضايا الإرهاب المسجلة خلال 2014 في المغرب بلغ 147 قضية بزيادة نحو 130 في المائة مقارنة مع عام 2013 الذي سجلت خلاله 64 قضية فقط.