وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء إلى بلغراد، في زيارة رسمية من المتوقع أن تركز على الاقتصاد والتجارة، وتشمل زيارة لإقليم السنجق ذي الغالبية المسلمة.
واستقبل الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش نظيره التركي في مطار بلغراد في ساعة مبكرة من صباح اليوم.

ويضم الوفد المرافق لأردوغان 8 وزراء و185 من رجال الأعمال، ومن المتوقع أن يبحث الجانبان مشروعاً مشتركاً للغاز الطبيعي ومشروعاً لإنشاء طريق بلغراد-سراييفو الذي يجري التخطيط له.

ويتركز جدول أعمال الزيارة على الاقتصاد والتجارة، إلا أن أردوغان قد يضغط أيضاً من أجل إغلاق المدارس والمنظمات غير الحكومية التابعة لرجل الدين المقيم في المنفى فتح الله غولن.
واتهمت أنقرة غولن بالتخطيط من منفاه لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في تركيا في يوليو (تموز) من العام الماضي.

ومن المقرر أن يتوجه أردوغان غداً إلى إقليم السنجق ذي الأغلبية البوسنية، قبل العودة إلى بلغراد ومنها إلى بلاده.

وفي مساعيها لتعزيز نفوذها في البلقان، تركز أنقرة بشكل خاص على البوسنة، بأغلبيتها المسلمة وروابطها التاريخية التي تعود لقرون من الحكم العثماني والهجرة. كما أن النفوذ التركي حاضر بقوة في مقدونيا وكوسوفو.