التقى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم وفداً لممثلين عن دول الاتحاد الأوروبي يضم 27 سفيراً برئاسة رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر السفير جيمس موران.

وقال الطيب خلال اللقاء : "إنه ليس صحيحاً ما يتردد في الغرب من أن الحركات الإرهابية المسلحة حركات وُلدت من رحم الإسلام، وأن تعاليم هذا الدين هي التي صنعت تنظيم " داعش " وغيره من الحركات والتنظيمات الإرهابية المسلحة "، مؤكداً عدم مسؤولية الإسلام عن هذا الإرهاب الأسود ".

وأعرب عن أسفه من أن هذه السمعة الرديئة انتشرت سريعاً، ووجدت من يرحب بها، وانتهت إلى ظاهرة "الإسلاموفوبيا" التي لعبت ولا تزال تلعب دوراً بالغ السوء والخطر في تغذية الصراع الحضاري بين الغرب والشرق.

وحذر شيخ الأزهر من خطورة الحركات التي تدعي الإسلام وتحمل السلاح في مواجهة الآخرين، مطالباً بالتعرف على الأسباب التي دفعت بعض من الشباب الأوروبي للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية.

من جهته، أشاد السفير موران من جانبه بدور الأزهر في دعم الاستقرار والسلام العالمي، ومحاربة التشدد ورعاية قيم التسامح والعدل والرحمة في مصر والعالم.

واس