الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني

غادر رئيس الوزراء القطري الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني الاحد إلى فرنسا، بحسب وكالة الانباء القطرية، مستهلا زيارة تستمر ثلاثة ايام رغم الاعتداءات الدامية التي شهدتها باريس الجمعة واوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلا.

  وأوردت الوكالة أن آل ثاني، وهو ايضا وزير الداخلية، "غادر (...) البلاد ظهر الجمعة، متوجها إلى باريس في زيارة رسمية للجمهورية الفرنسية تستغرق ثلاثة أيام"، وذلك برفقة وفد رسمي.  

وهي الزيارة الاولى للمسؤول القطري الى دولة اوروبية منذ توليه مسؤولياته في حزيران/يونيو 2013.
  
 وتأتي الزيارة بعد يومين من مقتل 129 شخصا على الاقل واصابة اكثر من 350 في سلسلة هجمات نفذها انتحاريون يحملون اسلحة رشاشة في باريس، في ما اعتبرها الرئيس فرنسوا هولاند هجمات "متطرفة غير مسبوقة".  

 وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الاعتداءات مؤكدا ان فرنسا "على رأس قائمة" اهدافه، لا سيما لمشاركتها في الائتلاف الدولي الذي تقوده واشنطن، وينفذ ضربات جوية ضد الجهاديين في مناطق سيطرتهم في سورية والعراق.