بان كي مون

التقى رئيس الوزراء الاردني الدكتور عبدالله النسور اليوم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يرافقه رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم.

واعرب الامين العام للامم المتحدة الذي يزور الاردن ضمن جولة له في المنطقة عن تقديره لمواقف الاردن الايجابية تجاه الاحداث الجارية في المنطقة كما اعرب عن تقديره لحجم الاعباء التي يتحملها الاردن نتيجة استقباله لعدة موجات من اللاجئين واخرها اللاجئون السوريون.

وقال " نحن نعمل بتشاركية مع الاردن لدعم خطة الاستجابة الاردنية للازمة السورية " ..مؤكدا اهمية اغتنام الفرصة المتاحة حاليا لاحلال السلام في سوريا.. كما اكد اهمية ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

من جهة ثانية قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بزيارة الى مخيم الزعتري شمال شرق محافظة المفرق بهدف تقييم الوضع والاطلاع على اوضاع اللاجئين السوريين في المخيم وللفت الانتباه نحو الاحتياجات الإنسانية لهم في المخيم والمجتمعات المضيفة.

واكد كي مون الدور الكبير الذي تقوم به الاردن تجاه اللاجئين السوريين وتقديمه لمختلف الخدمات لهم للتخفيف من عبء الحياة عليهم.. مشيرا الى الوقفة الانسانية للأردن وجهود الشعب الأردني والحكومة تجاه اللاجئين السوريين.

ولفت خلال جولته الميدانية في مخيم الزعتري الى استمرار الأمم المتحدة في مساعدة اللاجئين السوريين في الاردن من خلال مختلف المنظمات الدولية والإنسانية لتقديم كل ما يلزم من أجل التخفيف من العبء الكبير على المملكة في مواجهة تداعيات الأزمة السورية.

وقال انه سيعمل على حث المجتمعات الدولية لمواصلة العمل وحشد الدعم اللازم لغايات تمكين الدول المستضيفة للاجئين السوريين من القيام بدورها الإنساني المطلوب.. مشيرا الى ان الدعم الحالي غير كاف لسد احتياجات اللاجئين السوريين المقيمين في الاردن ما يتطلب قيام المجتمعات الدولية بواجباتها تجاه الاردن واللاجئين السوريين.

ولفت الى التغيرات الايجابية التي طرأت على مخيم الزعتري ومدى توفر مختلف الخدمات والامكانيات التي وجهت للاجئين السوريين لحياة نحو الافضل مشيرا الى انها لا تغني عن تفكيرهم في العودة الى بلادهم.

واكد بان كي مون في رسالة وجهها للاجئين حول رؤية المستقبل أهمية العودة إلى الوطن من خلال الجهد السياسي الذي لن يتوقف لحل الازمة.. مشددا على ضرورة الإسراع بحل الأزمة السورية في القريب العاجل.