بحث وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة اليوم الخميس مع وفد لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني برئاسة النائب روي ستيوارت ، الجهود المبذولة على كافة الصعد لمواجهة آفة الإرهاب والتطرف التي تعصف بالمنطقة وأهمية التعاون بين كافة مكونات المجتمع الدولي لمواجهة هذه الظاهرة.
وقال جودة ، خلال اللقاء ، "إن المعركة بين الإسلام المعتدل والمتطرف هي معركتنا كمسلمين أساسا..وإننا المعنيون مباشرة بأن نكون في طليعة الجهود الرامية للتصدي للتطرف وأي ممارسات تخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ورسالته الوسطية والسمحة والمعتدلة".

وناقش الجانبان التطورات التي تشهدها الساحة السورية وأهمية التوصل لحل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها الترابية بمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري.
وأكد جودة ، في هذا الإطار ، على أهمية ن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته في مساندة ودعم الأردن في ظل العبء الكبير الذي يتحمله نتيجة استقباله موجات كبيرة من اللجوء السوري والذي أصبحت معه المملكة منهكة ووصل إلى الحد الأعلى من إمكاناتها التي تستطيع تقديمها.
وحول القضية الفلسطينية..بحث وزير خارجية الأردن مع الوفد البريطاني في أهمية وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب واحترام القانون الدولي والإنساني ، مؤكدا على أن عدم إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يعني استمرار الإرهاب والتطرف.

وقال إنه لا بديل عن تجسيد حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على التراب الوطني الفلسطيني ، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية استنادا إلى المرجعيات الدولية المعتمدة..منوها بأهمية الدور البريطاني فيما يتعلق بجميع قضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وبدوره .. أكد أعضاء الوفد دعم بلادهم وتقديرها للدور الأردني المحوري بقيادة الملك عبدالله الثاني في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.