ندد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة بالعملية الإرهابية التى وقعت فى تركيا أمس، والتى قال إنه "ليس لها ما يبررها".

جاء ذلك فى برقية عزاء بعث بها بوتفليقة إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان إثر الاعتداء الإرهابي الذي وقع أمس بأنقرة.

وجاء في برقية الرئيس بوتفليقة "تلقيت ببالغ الحزب والتأثر نبأ الاعتداء البشع الذي أفجع الشعب التركي الصديق بينما كان يستعد للتعبير بكل سيادة عن خياراته لمستقبل تركيا" مضيفا : "في هذا الظرف الأليم أود أن أتقدم إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بأخلص التعازي وصادق عبارات التضامن والتعاطف".

وأبرز بوتفليقة بأن "الجزائر التي كابدت ويلات الإرهاب اكثر من عشرة أعوام, لتندد كل التنديد بهذا العمل الوحشي الذي ليس له ما يبرره وهي تقدر ألم الشعب التركي الصديق وأوجاع أسر الضحايا ولا يسعها إلا أن تعبر لهم عن تمام تضامنها وصادق تعاطفها".

واختتم الرئيس الجزائرى برقيته بالقول :" أود أن أجدد لكم، استعدادنا لضم جهودنا إلى جهودكم لكي تنضم المجموعة الدولية بكل قوة إلى محاربة هذه الآفة العابرة للحدود التي تضرب عديد البلدان متحدية مبادئ الحرية والسلم الأساسية".

أ ش أ