فعاليات المؤتمر الثالث للناشرين العرب

 

اختتم وفد جمعية "الناشرين الإماراتيين" جولته الترويجية، والتي أجرى خلالها زيارة إلى الأردن ولبنان لزيادة مستوى الوعي بمؤتمر الناشرين العرب الثالث، الذي سيُقام في إمارة الشارقة

في 2 و3 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وشملت الجولة الترويجية زيارة إلى العاصمة الأردنية عمان في 15 حزيران/ يونيو، حيث التقى خلالها أعضاء الوفد مع اتحاد الناشرين الأردنيين، قبل التوجه إلى العاصمة اللبنانية بيروت

في 17 حزيران/ يونيو، للاجتماع مع أعضاء نقابة اتحاد الناشرين في لبنان.

 وأكد عضو الهيئة الإدارية في اتحاد الناشرين الأردنيين، بسام العدوان، أنّ مؤتمر الناشرين العرب الثالث 2015 يوفّر للناشرين من أرجاء العالم العربي وخارجه منصة مثالية وفرصة

فريدة من نوعها لتبادل الخبرات والعمل معاً على استكشاف الفرص والتحديات القائمة في قطاع النشر في المنطقة.
وأضاف "شكلت هذه الجولة الترويجية التي أجرتها الجمعية في الأردن فرصة مهمة لتشجيع الناشرين وحثهم على المشاركة في هذا الحدث، للمساهمة في توحيد الجهود الرامية إلى تطوير

قطاع النشر في العالم العربي والارتقاء به".
وتأتي الجولة الترويجية في إطار الجهود المبذولة لتسليط الضوء على أهمية المشاركة في مؤتمر الناشرين العرب الثالث، والذي يعد فرصة فريدة من نوعها للإطلاع على فرص وتحديات

القطاع، ومنصة مثالية لتبادل الخبرات والعمل على إستكشاف الفرص والتحديات القائمة في قطاع النشر بالمنطقة.

وبيّنت رئيس نقابة الناشرين اللبنانيين، سميرة عاصي "يشرفنا الترحيب بوفد الجمعية، ونحن نفخر بقطاع النشر القوي لدينا، فهو دليل واضح على الموروث الأدبي الذي تملكه لبنان . ونعتقد

على ضوء ما تم تقديمه لنا من رؤى قيمة حول الفعاليات المتوقعة خلال هذا المؤتمر، بأننا سنلعب دوراً رئيسياً في تسليط الضوء على أهمية قطاع النشر في الشرق الأوسط. ونتطلع إلى التعاون مع مختلف الجهات المعنية لدعم هذه الفعالية المهمة وتشجيع نظرائنا في المنطقة على الأمر ذاته".

ويُقام مؤتمر الناشرين العرب الثالث 2015، تحت شعار "صناعة النشر: آفاق وتحديات العصر الرقمي"، بمشاركة نخبة من الناشرين العرب والعالميين، وسيتضمن المؤتمر الكثير من

البرامج، وجلسات النقاش، إلى جانب كلمات رئيسية. تتطرق إلى المحاور الرئيسية للمؤتمر، فضلا عن عدد من القضايا المهمة في قطاع النشر، بما فيها المكتبات، والتعليم، وحقوق الملكية

الفكرية، والقرصنة، والنشر الرقمي، وحرية النشر، والترجمة، واللغة العربية، والابتكار في النشر، وتطوير المحتوى.

وأبرزت رئيس جمعية "الناشرين الإماراتيين"، الدكتورة مريم الشناصي، "في ظل الاستعدادات لعقد مؤتمر الناشرين العرب الثالث، فإن التفاعل مع العاملين في قطاع النشر يمثل فرصة

مثالية لنا للترويج للمؤتمر وتوطيد العلاقات مع نظرائنا في صناعة النشر في المنطقة والعالم. وأتاحت لنا هذه الجولة الترويجية فرصة قيّمة للقاء اتحاد الناشرين الأردنيين، ونقابة اتحاد

الناشرين في لبنان. ونتطلع إلى مشاركتهم في المؤتمر، ودعمهم المتواصل للجهود الرامية إلى الحفاظ على صناعة النشر العربية بكافة أشكالها، وتطويرها وتعزيزها".

ويعقد مؤتمر الناشرين العرب الثالث هذا العام في إمارة الشارقة، وتنظمه جمعية "الناشرين الإماراتيين" بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب. ويشارك في المؤتمر الكثير من الجهات في

قطاع النشر والعمل الثقافي، بما فيها الاتحاد الدولي للناشرين، واتحاد الناشرين العرب، وجمعية "الناشرين الإماراتيين"، واتحادات وجمعيات ونقابات الناشرين في الدول العربية، ووزارات

الثقافة العربية، ومدراء مكتبات وطنية ومدراء معارض الكتب في العالم العربي، إلى جانب مؤسسات حكومية وخاصة معنية بقطاع النشر، فضلاً عن ناشرين، ومفكرين، وأدباء، وإعلاميين،

وقانونيين، وأكاديميين من مختلف الدول العربية والمنطقة.

وجاء اختيار الشارقة لاستضافة هذا الحدث الكبير تقديراً لجهودها المتميزة في دعم قطاع النشر والترويج لعادة القراءة على محلياً وعربياً وعالمياً.