قصر ثقافة الأقصر

أقام قصر ثقافة الأقصر التابع لفرع ثقافة الأقصر برئاسة فضل الله هاشم ندوة علمية اليوم الأربعاء، عن أضرار التليفون المحمول وتأثيره على البيئة، حاضرها اللواء حسام خيرت، وذلك بالتعاون مع مركز النيل للإعلام وجمعية الفراعنة بمقر القصر.

وذكر خيرت أن العديد من الدراسات تمت على أضرار أجهزة المحمول، منها دراسة واسعة النطاق أشارت إلى أن الهواتف الجوالة يمكن أن تؤثر على صحة الأشخاص الذين يستخدمونها، فالأمواج الكهرومغناطيسية المنبعثة من أجهزة الهواتف الخلوية تؤذي الخلايا في الغشاء الحيوي الذي يحمي الدماغ من السموم.

وأضاف أن مخترع رقائق الهاتف المحمول عالم الكيمياء الألماني فرايد لهايم فولنورست حذر من مخاطر ترك أجهزة الموبايل مفتوحة في غرف النوم على الدماغ البشري، وقال إن إبقاء تلك الأجهزة (الهاتف المحمول) أو أية أجهزة إرسال أو استقبال فضائي في غرف النوم يسبب حالة من الأرق والقلق وانعدام النوم وتلف في الدماغ مما يؤدي على المدى الطويل إلى تدمير جهاز المناعة في الجسم.

كما أقام قصر ثقافة اسنا، ندوة بعنوان العلاج بالأعشاب وتأثيرها على الجسم حاضرها سيد بدوى الباحث فى مجال الأعشاب. وقال بدوى إن المتخصصين في طب الأعشاب يستخدمون كل جزء في النبات: الأوراق - السيقان - الزهرة - والجذور لعلاج الأمراض أو تخفيفها أو حتى تجنب الإصابة بها، وجميع العلاجات العشبية هي علاجات خاضعة للتجربة المعملية والأبحاث. ويستخدم البعض منها فى تركيبات الأدوية والعقاقير الطبية.

وتوجد الأعشاب في صور شتى فمنها في صورتها الخام أو المجفف أو التى توجد على هيئة كبسولات أو أقراص أو في صورة سائلة، يمكن أن تباع بمفردها أو في صورة مركبات (أكثر من نوع عشبى). وتعتمد جودة أى نوع من التحضيرات العشبية على جودة العشب الخام الذى صُنعت منه هذه التحضيرات المختلفة.

وبحسب بدوي فأن الأعشاب تنمو في صورتين: الأولى بفردها والثانية تزرع بفعل الإنسان، وقد يكون النوع الأول أفضل حيث تكون الأعشاب بعيدة عن تدخل الإنسان وتعرضها للمواد الكيميائية، في حين أن النوع الذى يزرعه الإنسان إذا أعطي له اهتمام باستخدام السماد العضوي بعيداً عن استخدام المبيدات الحشرية فسيكون العشب صحياً.