مهرجان الظفرة

ثمن مشاركون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم التراث وصونه، ونوهوا في هذا الصدد بمهرجان الظفرة وبمستوى التنظيم والتحكيم والخدمات المقدمة إلى المشاركين.
وأشاروا إلى نجاح دولة الإمارات في مد جسور التواصل بين الماضي والحاضر باستغلال كل الإمكانات المتاحة وتسخيرها لخدمة المهرجان والدفع به في اتجاه العالمية وخدمة جميع المهتمين بالتراث.
وأوضح ضويحي محمد الصخيبري (راعي العسرة) مشارك من السعودية إن السمعة الطيبة التي صارت معروفة عن المهرجان في كل دول الخليج العربي هي ما دفعته وغيره من ملاك الإبل إلى التواجد والمشاركة.
وأشار إلى دقة التنظيم وحسن المعاملة والخبرة المتراكمة لدى اللجنة والمنظمين : وذلك ليس بغريب على الإماراتيين الذين ما زالوا يحلمون بمزيد من التطوير ولديهم الكثير مما سيقدمونه.
وثمن الصخيبري المستوى المتطور الذي وصلت إليه البنية التحتية للمهرجان مؤكدا أنها أفضل بنية في الخليج إذ تمكنت اللجنة والبلدية والجهات الأخرى من وضع المشاركين في ظروف جيدة تسمح بالمزيد من المشاركات خاصة مع الجوائز القيمة والسمعة الطيبة للحدث.
وشاركه بالرأي مطر محمد الدوسري (راعي الذيبه) من دولة قطر معتبرا ان مستوى التطور الذي بلغه المهرجان والسمعة الطيبة التي يتمتع بها على مستوى العالم أكبر من التصور سواء على مستوى التحكيم أو التنظيم أو نوعية الإبل المشاركة وكذلك الأسماء التي لها وزنها محليا وخليجيا .
وثمن الدوسري الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة من استقبال الوفود والمشاركين والابتعاد عن الروتين وسرعة إنهاء المعاملات وتذليل الصعاب وحل المشكلات التي قد تعترض المشارك .. مؤكدا أن ذلك يعد نجاحا لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها المضياف إذ استطاعت الإمارات أن تقوم باستخدام الإمكانات المتاحة أفضل استخدام .
وأكد راعي "الشبلة" علي فالح الهاجري من دولة الكويت إن مهرجان الظفرة بات من المهرجانات الكبيرة بل أولها على الصعيد العالمي .. مبينا أن من يحصل فيه على المركز العاشر كأنه حصل على المركز الأول في المهرجانات الأخرى نظرا لوجود نخبة النخبة من الإبل المشاركة ووجود لجنة تحكيم متمرسة وشعب مضياف وبنية تحتية متكاملة وتغطية إعلامية متميزة هدفها إبراز المشاركات وخدمة المشتركين ووجود خدمات بمستوى عال كما أن أخلاق المنظمين عالية والتنظيم جيد.
وأشار إلى أنه يشارك في مهرجان الظفرة منذ انطلاق نسخته الأولى وقد حصل على العديد من المراكز المتقدمة خلال السنوات الماضية لافتا إلى أن الإمارات استطاعت وضع المشاركين من أصحاب الحلال سواء من المواطنين أو الوفود الشقيقة أمام لوحة حياة تبين لهم خطوات البناء والتعمير التي مرت بها الدولة في كل القطاعات عبر العديد من الفعاليات القيمة التي يقدمها المهرجان.
وأكد حافظ جمعة الحكماني من عمان إن مهرجان الظفرة في كل دورة يقدم أشياء جديدة ومميزة تجعل من يشارك مرة يشارك مراراً وتكراراً ليرى ما الجديد والمميز إلى جانب رحابة الاستقبال التي تلقاها من قبل اللجنة المنظمة وشعب الإمارات الشقيق والمعروف بحسن الضيافة.
ولفت" وجدنا أمامنا عملاً متكاملاً وجهدا مميزا شارك فيه الجميع من مؤسسات ومنظمين للمهرجان الكل يعملون من أجل هدف واحد هو إبراز هذا الحدث بشكل يليق بسمعته".
وأضاف أن ما رآه يتجاوز حدود الوصف وهو مبعث فخر لكل شعوب المنطقة وأن التعاون الواضح في المهرجان كان سبباً في إنجاحه .. متمنياً للإمارات المزيد من الرقي والنجاح على كل الأصعدة.