مسيرة بحرية في الشارقة

اختتمت إدارة متاحف الشارقة ممثلة بمتحف الشارقة البحري ومربي الشارقة للاحياء المائية برنامجها الاحتفالي الشامل الخاص بمناسبة اليوم الوطني 43 بالمسيرة البحرية التي أقيمت بعد ظهر أمس وشارك فيها أكثر من 80 قاربا من مختلف الأنواع .

و تضمن البرنامج حزمة فعاليات على امتداد خمسة أيام إلى جانب العديد من العروض التراثية وسباق الحوامل وعروض الفنون الشعبية وعرض أوبريت بعنوان "رحلة وطن" وهو عبارة عن أوبريت استعراضي وطني يروي الموروث الاماراتي البحري فترة ما قبل الاتحاد.

وحرصت الإدارة في جميع الاحتفالات على التناغم مع الجو الاحتفالي العائلي في مثل هذه المناسبات الكبيرة حيث تزينت الساحة الخارجية لمتحف الشارقة البحري بألوان مختلفة من الزينة التي شملت الأعلام وشعار دولة الإمارات وصور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات والعديد من المظاهر الاحتفالية الكبرى.

وكانت المسيرة البحرية - التي أقيمت للمرة الخامسة على التوالي - أبرز فعاليات اليوم الأخير واستقطبت عدة آلاف من المشاركين الذين انطلقوا بصحبة الألحان والأهازيج الشعبية التي بدأت من مرسى متحف الشارقة البحري باتجاه القصباء ثم إلى بحيرة خالد مرورا بجزيرة العلم لمشاهدة العلم وهو يرتفع على سابع أكبر سارية في العالم بارتفاع 123 مترا وعادت ثانية إلى مرسى المتحف البحري.

وشارك في تنظيم المسيرة البحرية متحف الشارقة البحري ومربى الشارقة للأحياء المائية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة واستقطبت اهتمام الجماهير المحتشدة على ضفاف الأمكنة المذكورة للاحتفال باليوم الوطني للدولة الذي يقام على مختلف ربوع البلاد.

وقالت سميرة الغيص مديرة متحف الشارقة البحري : " إننا نحرص على الاحتفال باليوم الوطني للدولة الذي يمثل الحدث الأبرز في برنامج فعالياتنا السنوية ونستعد لهذه المناسبة من وقت مبكر من خلال اعداد قائمة فعاليات يشارك فيها أفراد المجتمع وطلبة المدارس والعائلات" .

وتقدمت بالشكر لكل من ساهم وشارك من الدوائر الحكومية في هذه الفعاليات ..مؤكدة أن الحضور والزوار استمتعوا طوال فترة الاحتفالات بالكثير من الفرحة والبهجة لما شاهدوه من برامج تراثية ومأكولات شعبية وحفلات موسيقية حية وعروض شعبية واوبريت "رحلة وطن" وغيرها وسط أجواء كرنفالية لافتة زادت من رونقها اللوحات الموسيقية الشعبية الراقصة والشعرية التي تعكس تاريخ الدولة وانجازاتها وتجسيد حاضرها ومستقبلها على مدى الأعوام الـ43 عاما.