عدد سابق لمجلة الهلال

في عددها الجديد؛ تناقش مجلة "الهلال" أكاذيب وأساطير قديمة متجددة، تبدأ باستدعاء أحلام الخلافة الإسلامية، وأوهام القوة الأمريكية، والاستلاب للمركزية الأوروبية، واستسهال الكلام عن الليبرالية المصرية قبل 1952، وصولا إلى جدل يثار حول السينما المستقلة في مصر والتي يراها الناقد أحمد يوسف مجرد "أكذوبة". 

ويشارك في الملف: مجدي يوسف وعمرو دوارة وأشرف راضي وشعيب حليفي وأنور فتح الباب وجمال العربي.

في العدد دراسات لكل من سيزا قاسم، ومحمد شحرور، وحسن يوسف طه وعبد العزيز جمال الدين وأسامة فرحات ومحمد حافظ دياب الذي يقدم قراءة بانورامية في تاريخ الإيزيديين وحاضرهم وهو يستعيد رحلة شائقة إلى بلادهم، ورحلة إلى نبيبال تكتبها صفاء الليثي.

واستكمالا لاهتمام "الهلال" في الأشهر الأخيرة برصد ملامح الإبداع في العالم العربي، بعد الإبداع السوري، والإبداع العراقي خارج أرضه، يخصص العدد ملفا للقصة المغربية القصيرة، الفن الجميل الذي ينحسر في العالم العربي، باستثناء المغرب الذي يشهد ازدهارا قصصيا. 

والملف الذي قدمه واختاره محمد اشويكة يضم 15 نصا لكل من: أحمد لطف الله، حسن إغلان، زهور كرام، سعيد منتسب، شكيب عبد الحميد، عبد السميع بنصابر، علي الوكيلي، عماد الورداني، لطيفة باقا، مبارك حسني، محمد أمنصور، محمد آيت حنا، محمد تنفو، موحى وهبي، وئام المددي.

ويحتفي العدد بثلاثة رموز تجسد جوانب من العبقرية: سيد درويش وبيرم التونسي وصلاح جاهين.. وفي الفن التشكيلي يكتب أسامة عفيفي عن المعرض الأخير لفتحي عفيفي، كما تكتب الليبيبة نجوى علي عبود عن الرؤى العصرية للخزف العربي لدى العراقي رعد الدليمي.

وفي الترجمة تنشر المجلة قصائد للشاعر الصيني الأمريكي جيفري يانج ترجمتها الشاعرة العراقية المقيمة في الولايات المتحدة دنيا ميخائيل، كما تكتب التونسية وئام غداس عن ديوان "أغنيات النار" الذي نال عنه الشاعر الإنجليزي ديفيد هارسنت (1942) جائزة "تي. إس. اليوت" لعام 2015 من جمعية كتاب الشعر البريطانية.