جامع الشيخ خليفة

أعماله الفنية تزين جدرانا عديدة في مدن مختلفة حول العالم، أبرز شغفه الخاص برسم الحروف بألوان زاهية على الجداريات، وتوصيل رسالة من خلالها، وأبدى إعجابه بالطفرة الكبيرة التي حققتها الإمارات التي يزورها للمرة الأولى.

حيث عبر إين عن انبهاره بالتطور الكبير الذي شهدته دولة الإمارات في السنوات الأخيرة، معربا عن سعادته بزيارته الدولة للمرة الأولى، وعرض أعماله فيها. وأوضح إينى " إن انطباعه إيجابي جدا، فهو يعرف أنها عصرية ومتطورة، لكنه عندما جاء رأى حقائق أفضل من توقعاته، وشاهد في السفارة البريطانية صورا لأبوظبي في الخمسينات، ولم تكن هناك مبانٍ سوى قصر الحصن، وجامع الشيخ خليفة، ومبنى صغير كان مقرا للسفارة البريطانية، ومدرسة، والبقية صحراء ممتدة، وهو ما يعكس القفزة الكبيرة التي شهدتها الإمارات في السنوات القليلة الماضية، والفارق كبير، فسرعة البناء والتخطيط المتطور لا شك في أنهما السبب في الحركة العمرانية الكبيرة التي حدثت".

ولفت إين " إنه زار متحف جوجنهام، ومسجد الشيخ زايد، وأعجب كثيرا بتصميمه المعماري، كما ذهب إلى دبي التي أحبها كثيرا، وما زال على جدوله العديد من الأماكن التي سيزورها"، وأشار إلى أنه على الرغم من الاختلاف بين الثقافتين البريطانية والإماراتية فإنه سعيد بالتعرف إلى ثقافة جديدة مغايرة، لها مذاق مختلف عن الثقافة والفن في أوروبا.
وأشار إلى أنه يفضل رسم الجداريات لتكون فرصة كبيرة للجمهور العادي في أن يشاهد كيف يتم رسم وتلوين الجدارية، وجاء لإهداء هذه الجدارية إلى السفارة البريطانية، وأتم عملها في 4 أيام فقط، ويبلغ طول الجدارية 40 مترا، وتحتوي على حروف أبوظبي باللغة الانجليزية، وبعض الجمل الاستحسانية للجمال والفن.

ويفضل بين العمل بالألوان الزاهية التي تضيف للوحة الكثير من الحيوية والطاقة الإيجابية، وتخلق حالة من التباين، فتبرز المحتوى، وتلفت الأنظار إلى الجدارية، وتزيد جمالياتها الفنية.