دار الأوبرا

انضمت محطة «فرانس ميوزيك» الفرنسية التي تبث بالصوت والصورة إلى قائمة وسائل الإعلام الفرنسية والعالمية التي تشيد بدبي في مختلف مجالات التطور. ونشرت المحطة في برنامج خاص تقريراً عن الابتكار وروح التجديد السائدة في دبي مركزة على سير الأعمال في متحف الأوبرا الذي تنشؤه دبي وما يحويه من تحف فنية وإبداعات ليضاف إلى منجزاتها الرائدة عام 2016 كتحفة فنية تستوعب أكثر من ألفي موظف.

ونقلت المحطة عن محمد العبار قوله إن دار الأوبرا تعد انعكاساً طبيعياً لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الحريصة على تنويع المناهل الثقافية والفكرية والإبداعية في دبي وتشجيع الفنانين المواطنين على مواكبة مدارس العصر الثقافية.

وأشاد التقرير بدور الدار كوعاء ثقافي لما بعد الحداثة ومعين ثري للتنوع الفكري والثقافي هو الأول من نوعه على مستوى الإمارات. وتعكس الدار بتخطيطها العمراني الفريد الذي تفوق على دار الأوبرا الأسترالية خاصة أنه مستوحى من الثقافة المحلية التي تعكسها أنماط السفن المبحرة في الخليج العربي و الزوارق الخشبية المتجذرة في تاريخ الإمارات.