"زايد للكتاب" تعلن قائمة "الثقافة العربية"

 أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، الخميس، عن العناوين التي اختيرت في فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" والتي استقبلت لهذه الدورة اللغات الثلاث الإنجليزية والبرتغالية والفرنسية، كما أعلنت عن دور النشر المرشحة في "التقنيات الثقافية والنشر".

وتنافست ضمن فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" ستة عناوين في كل من اللغتين الانجليزية والفرنسية، إضافة الى عنوانين باللغة البرتغالية، حيث تداولت الهيئة العلمية ومجلس الأمناء العناوين المرشحة في هذا الفرع، واختارت العناوين التالية: أولًا، كتاب "جمهورية الآداب في العصر الإسلامي الوسيط: بناء المعرفة العربية" باللغة الإنجليزية لمحسن الموسوي من العراق، ومن إصدار جامعة نوتردام، انديانا 2015. وهي دراسة تتعمق في التاريخ الأدبي العربي الإسلامي، وتقدم حججًا دامغة ضد الرأي الشائع أن الأدب العربي تمركز تألقه في العهد العباسي انتهاء بالقرن الحادي عشر وعصر النهضة، بل يقدم الموسوي عرضًا وافيًا لما أضافه المفكرون في العصر "الوسيط".

ثانيًا، كتاب "الزوايا والمقدار" للباحث المصري المقيم في فرنسا، رشدي راشد، والكتاب باللغتين العربية والفرنسية ومن إصدار دار نشر دي غرويتر بوسطن/‏‏ برلين، 2015. وهو يدرس مسألة الزوايا والمقدار في فترة زمنية طويلة تبدأ من كتاب إقليدس في زمن الإغريق وتنتهي في ما يمكن اعتباره نهاية العصر الذهبي في الثقافة العربية الاسلامية بداية القرن الثامن الهجري/‏‏ الرابع عشر الميلادي، مرورًا بعدد من علماء المسلمين.

ثالثًا، كتاب "الأعيان ببغداد أيام السلاجقة. دراسة في التاريخ الاجتماعي" للباحثة فانيسا فان رينتيرغيم من فرنسا، ومن إصدار المعهد الفرنسي للشرق الأدنى، بيروت 2015. جاء الكتاب باللغة الفرنسية، وهو يدرس تاريخ بغداد من الناحية الاجتماعية، ويخصّ فترة قلما تناولها الباحثون الفرنسيون، هي فترة السلاجقة. ويقع الكتاب في مجلدين، الأول عبارة عن دراسة النظرية، والثاني يضم الملحقات المختلفة.

أما في فرع "التقنيات الثقافية والنشر" فدور النشر المرشحة هي: دار أصالة من لبنان، دار عبيكان من السعودية، دار السّاقي من لبنان، ودار توبقال من المغرب.