أكد الشركاء الاستراتيجيون لمهرجان عوافي، في دورته الثانية عشرة، المتواصلة حالياً، أن توجيهات عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة،الشيخ سعود بن صقر القاسمي،  ومتابعة ولي عهد رأس الخيمة، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة،الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي،  تقف وراء الجهود الدؤوبة والمتواصلة أشهرا عدة قبل انطلاق المهرجان التي بذلتها دوائرهم ومؤسساتهم الحكومية والخاصة، من أجل التحضر والاستعداد لتنظيم الحدث التراثي الاجتماعي والتثقيفي السنوي، وخروجه في أفضل حلة، وبصورة تليق بسمعة رأس الخيمة ومكانتها على الخريطة السياحية الإقليمية والدولية.

وأشار عدد من مديري الدوائر الحكومية، الاتحادية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني في رأس الخيمة، إلى أن الاهتمام الكبير من قبل حاكم رأس الخيمة وولي عهد رأس الخيمة يشكل "كلمة السر" وراء النجاح الذي حصدته فعاليات المهرجان، منذ انطلاقته في التاسع عشر من كانون الأول / ديسمبر الحالي.

وأكد القائد العام لشرطة رأس الخيمة، العميد علي عبد الله بن علوان النعيمي،  أن شرطة الإمارة تبذل جهودا متواصلة منذ انطلاق فعاليات المهرجان، حرصا على تأمين جميع فعالياته، على امتداد الرقعة الجغرافية لمنطقة عوافي، وضماناً لأمن وسلامة جمهور المهرجان ورواده والمشاركين فيه، إلى جانب تنظيم حركة السير في ربوع المنطقة الطبيعية والسياحية والعمل على انسيابيتها.

وأعلن المدير العام لدائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة م. أحمد الحمادي، " إن جهود الدائرة تحت مظلة المهرجان تسبق بدايته بفترة كافية، وتواكبها طيلة أيام المهرجان، وتشمل مسح منطقة عوافي بالمعدات المتخصصة، ورصف الطريق المؤقت المؤدي إلى مواقع فعاليات المهرجان، إلى جانب أعمال النظافة العامة وصيانة أعمدة الإنارة، وتنسيق المسطحات الخضراء، في ظل تعاون وتنسيق متكامل مع اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، عبر لجنة داخلية مشكلة في الدائرة، وهو ما يتواصل حتى نهاية المهرجان".